ما كلُ من نطق بالعلم استوعبه الآخرون. لا بد أن هناك أساليب من الترغيب إلى الترهيب، الى كل هذه الأمور، الحصيلة تكون في محصلة الفهم".
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في افتتاح المقر الجديد لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، أكتوبر 2019م
في افتتاح المقر الجديد لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، تناول صاحب السمو حاكم الشارقة العديد من الموضوعات التي تخص العملية التعليمية والتربوية، والتي يضع لها سموه كل الإمكانيات الضرورية، وهذا ما يتماشى مع خطط الإمارة واستراتيجيتها التي تصبُّ في اتجاه العلم وترقية المجتمع وتقدمه عبر الإنسان المتعلم، والبداية تكون مع الأطفال منذ سنوات التعلم الأولى.
تناول صاحب السمو حاكم الشارقة في حديثه، أساليب وطرائق التعليم والتعلم بشيء من الصراحة، كون الحديث كان امام المسؤولين التربويين والمعلمين والذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التربوية، وهم من يقع عليهم العبء المباشر في التواصل الحضوري مع التلاميذ والطلبة لإيصال المعرفة عبر المناهج التعليمية.
تحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن أحد أهم الأشياء التي يجب على التربويين الالتفات لها حتى يستوعب الطالب ما يقوله المعلم، وما يقدمه له من دروس وعلم ونصائح، طرائق ووسائل التعليم هي الجسر الذي يُوصل ما بين كلام وتوجيه المعلم واستيعاب الطلبة وفهمهم للمادة الدراسية، وبالتالي الفهم والتفوق، هنا يوضح صاحب السمو حاكم الشارقة الحديث بالدليل العلمي الى المعلمين، حتى ينتبهوا له، ويكون تركيزهم على كيفية استيعاب الطالب لما يقدمونه من دورس، وليس إلقاء الدروس فقط، النتيجة التي يستهدفها المعلم هي أن يفهم الطالب الدرس فهماً جيداً كاملاً.
تناول صاحب السمو حاكم الشارقة في حديثه، الأساليب التي يعمل وفقها المعلم حتى يصل الى نتيجة فهمْ الطلبة للدرس، وهو المطلوب، وتختلف أساليب التدريس والتعلم ما بين الترغيب في العلم بالطرق العديدة، وما بين الترهيب الذي يضع حداً فاصلاً بين إهمال الطالب لدروسه، هنا يشير سموه إلى ضرورة العناية بتدريب المعلم نفسه حتى يكون في أعلى درجات التأهيل العلمي والتربوي ليستطيع مساعدة طلبة اليوم وقادة المستقبل على الاستيعاب والفهم، ومن ثمّ التعلق بالعلم والمع
For an optimal experience, please
