الشارقة 24- أ.ف.ب:
أصبح الإغلاق سارياً منذ منتصف ليل الاثنين رسمياً في النمسا، وهو إجراء جذري أثار غضب السكان، على غرار بلجيكا وهولندا حيث أدت إعادة فرض تدابير للحد من انتشار كوفيد-19 إلى وقوع صدامات.
وأضحت فيينا من جديد مدينة ميتة، حيث أغلقت المتاجر والمطاعم وأسواق الميلاد والحفلات الموسيقية ومراكز التجميل، باستثناء المدارس، وساد الصمت في العاصمة وفي سائر البلاد الاثنين.
في أوروبا، تعد النمسا أول دولة تعاود حجر سكانها بالكامل، منذ تم توفير اللقاحات للسكان على نطاق واسع.
وفرض الحجر المنزلي على 8,9 ملايين نمساوي باستثناء حالات معينة مثل شراء الحاجيات وممارسة الرياضة وتلقي الرعاية الطبية، كذلك يمكن الذهاب إلى العمل واصطحاب الأطفال إلى المدرسة، لكن السلطات دعت إلى إبقائهم في المنزل.
ولليلة الثالثة على التوالي، اندلعت الاضطرابات في هولندا الأحد، و أطلق المتظاهرون الألعاب النارية وألحقوا أضراراً جسيمة في إنشيده، بالقرب من الحدود الألمانية، وفي غرونينغن وليوفاردن في الشمال وتيلبورغ في الجنوب.
لكن هذه التظاهرات الأخيرة كانت أقل حدة من أعمال العنف التي اندلعت في روتردام الجمعة وفي لاهاي السبت، بلغ عدد التوقيفات على مدى ثلاثة أيام من الاحتجاجات 145، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام المحلية.
أثارت الحكومة الغضب مع فرض إغلاق جزئي يتضمن سلسلة من التدابير الصحية التي تتعلق خصوصاً بقطاع المطاعم والتي ينبغي أن تغلق أبوابها عند الساعة الثامنة مساءً، وتنوي كذلك منع الأشخاص غير الملقحين من دخول أماكن معينة للحد من انتقال العدوى.
في بروكسل أيضاً، شابت الأحد صدامات تجمعاً ضم نحو 35 ألف متظاهر رافض للتدابير الجديدة، وفقاً للشرطة.
وأعلنت بلجيكا تعميم وضع الكمامة وتنوي كذلك جعل العمل عن بُعد إلزامياً للوظائف التي تسمح بذلك من أجل وقف انتشار الوباء في البلاد.