شارك عالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، في الاجتماع التشاوري الافتراضي لرؤساء المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أهمية أن تُراعي استراتيجية الاتحاد البرلماني الدولي الأولويات العالمية في التغير المناخي وتمكين المرأة والشباب، وذلك ضمن مساراتها الـ 5 للأعوام 2022-2026، والمتمثلة في بناء برلمانات فعالة، وتعزيز قدراتها التمثيلية، وتشجيع العمل البرلماني الجماعي، وتعزيز المساءلة للاتحاد البرلماني الدولي.
وأشار معاليه الى أهمية أن تكون هناك آليات عمل محددة وقابلة للتنفيذ وفق الاختصاصات الدستورية الممنوحة للبرلمانات وفي إطار مراعاة التفاوت بين ظروف وبيئة عمل كل برلمان وقدراته داخل مجتمعه الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الاجتماع التشاوري الافتراضي لرؤساء المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي، بحضور سعادة الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني بالمجلس.
وتضمن جدول الاجتماع 5 بنود رئيسية، منها التشاور حو ل الاستراتيجية الجديدة للاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2022-2026، وأيضاً آلية انتخاب الرؤساء ونواب الرؤساء للجان الدائمة، وأيضاً التشاور حول الاجتماعات القادمة للاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد معاليه، في تعقيبه على بنود الاستراتيجية، أن المجموعة العربية تدعم القيم الأساسية التي تضمنتها هذه الاستراتيجية، خاصةً فيما يتعلق بالمساواة، والعمل بشفافية ونزاهة، ووحدة المصالح وتعزيز الشعور بالانتماء، مشيراً إلى أنها تمثل مرتكزات لا غنى عنها للعمل البرلماني.
وأشار معاليه إلى أن الهدف الاستراتيجي الثاني بشأن أن يكون البرلمان ممثلاً فيه كل فئات وطوائف الشعب، لفت إلى أهمية أن تكون هناك أهداف مرحلية زمنية، وأن تتكامل هذه الأهداف مع بعضها حتى تحقق غايتها النهائية في تمكين الفئات الأقل تمثيلاً في العمل السياسي في المجتمعات.
ونوه معاليه إلى تجربة دولة الامارات العربية المتحدة التي تبنت أهدافاً مرحلية حتى وصلت نسبة تمثيل النساء في العمل البرلماني إلى 50%.
وأكد معاليه أن الهدف الاستراتيجي المتعلق بالعمل البرلماني الدولي والإقليمي المشترك يجب أن يولي الاتحاد البرلماني الدولي الأهمية الأساسية في عمله القادم لقضية المُناخ، وخلال العقود القادمة.
وفي الختام، أكد معاليه على ضرورة أن ينأى الاتحاد البرلماني الدولي بشكل كامل في هذه الاستراتيجية وفي البرامج التنفيذية لها عن الدخول في المناطق التي تتقاطع مع المعتقدات الدينية للشعوب، وكذلك على أن تتصف الاستراتيجية بالمرونة التي تسمح لها بالتجاوب مع المتغيرات السريعة والأحداث الطارئة خلال السنوات الأربع القادمة.