كشفت الإمارات، عن تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كورونا، اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعودة التعليم الحضوري الكامل، واستعادة الطاقة الاستيعابية الكاملة لها ولحافلات المنشآت التعليمية، بنسبة 100 %، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
الشارقة 24 – وام:
أعلن هزاع المنصوري المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد–19"، عن تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، على أن يتم التطبيق في بداية الفصل الدراسي الثاني، بعد دراسة الوضع الوبائي مع القطاع الصحي، ومدى تأثيره على قطاع التعليم.
وأوضح المنصوري، أن الدولة تشهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات، مما يدل على نجاح استراتيجية القطاع الصحي في إدارة الجائحة الصحية، لضمان صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته، مشيراً إلى أن هذا التحديث في البروتوكول يتضمن عودة التعليم الحضوري في جميع المنشآت التعليمية، واستعادة الطاقة الاستيعابية الكاملة لها، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأضاف المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، كما ستتم استعادة الطاقة الاستيعابية للحافلات في المنشآت التعليمية، بنسبة 100 %، مع التشديد على لبس الكمامة، أثناء الرحلة والتهوية الجيدة في الحافلات.
وأكد المنصوري، على الاستمرار في تطبيق الفحص الطبي، حسب البروتوكول المعتمد لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، بالإضافة إلى ترك مسافة التباعد على أن تكون آمنة لتجنب التلاحم الجسدي، مشيراً إلى أنه بالنسبة للسكن الجامعي، فإن اللقاح إلزامي لدخول السكن الجامعي، ولمن لديهم استثناء طبي عن التطعيم، فعليهم إبراز نتائج فحص مخبري PCR سلبية أسبوعياً.
وأشار المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، إلى أنه بخصوص الفعاليات المتعلقة بالمنشآت التعليمية، فيشير البروتوكول أيضاً إلى السماح لأولياء الأمور بحضورها، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى العمل على نظام المرور الأخضر، وفحص PCR مخبري لا يتجاوز 96 ساعة والالتزام بارتداء الكمام.
وأكد المنصوري، أن سيتم مراقبة كافة المنشآت التعليمية على مستوى الدولة، لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل الجهات المختصة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشاد سعادة هزاع المنصوري المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، بكافة الجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والأكاديمية التي التزمت بتطبيق كافة الإجراءات، لضمان صحة وسلامة الجميع في بيئة المنشآت التعليمية، مثنياً على دور أبنائنا الطلبة ومدى تعاونهم، والتزامهم مع إدارة المنشآت التعليمية، لضمان نجاح الفصل الدراسي الأول من هذا العام.
وأضاف المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، أن الالتزام الذي شهدناه من قبل الجميع في المنشآت التعليمية، حقق نجاحاً وعودة آمنة لمقاعد الدراسة، مما يدل على أن ملامح العودة للحياة الطبيعية باتت قريبة جداً، ولن يتحقق ذلك إلا بالالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية.
وأضاف المنصوري، أننا لمسنا في الفترة الماضية مدى توافق وتناغم قطاع التعليم على المستويين المحلي والوطني، لضمان العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة حضورياً، وقد كانت الجهود والجاهزية الوطنية عالية وتتسم بالمرونة، وذلك بفضل التنسيق والتواصل المستمرين مع القطاعات المعنية، بهدف العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة بكافة القطاعات.
وتابع المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، يقع علينا اليوم، دور الحفاظ على هذه المكتسبات، وما تم تحقيقه في الفترة السابقة على عاتق الجميع، فمن الضروري أن تعزز الكوادر التعليمية والإدارية ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة داخل وخارج البيئة التعليمية.
وأضاف المنصوري، لا ننسى دور أولياء الأمور في ذلك، ونؤكد بأنهم شريك أساسي في التوعية والإرشاد، بما يتعلق في هذه الثقافة وبناء جيل واع ومدرك بالمسؤوليات والمنجزات الوطنية.
وذكر المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، أن الدولة تشهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات والوفيات، وذلك وفق رؤية القطاع الصحي في رفع المناعة المجتمعية، من خلال توفير اللقاحات لكافة شرائح المجتمع.
وأكد المنصوري، أن قطاع التعليم يوصي بأهمية الحصول على الجرعة الداعمة لجميع الكوادر التعليمية والإدارية وأبنائنا الطلبة، خاصة في ظل انتشار المتحورات حول العالم، وذلك بهدف تعزيز المناعة المجتمعية، ولضمان بيئة آمنة وصحية في المنشآت التعليمية بكافة مراحلها.
وأشار المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، إلى أن نجاح التوازن الاستراتيجي، فيما بين القطاعات المعنية بمرحلة التعافي كان بفضل الجهود المضنية من قبل الجميع، ونؤكد أن للدور المجتمعي ضرورة ملحة، للحفاظ على كافة مكتسبات الدولة خاصة في العاميين الماضيين.
وتوجه المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، بالشكر إلى جميع فئات المجتمع، مؤكداً: التزامكم بجميع التدابير والإجراءات المعتمدة، كفيل لنصل لهذه المرحلة من التعافي، والعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة.