الشارقة 24- وكالات:
استعد المسافرون من أنحاء العالم الاثنين، للقاء أحبائهم في الولايات المتحدة للمرة الأولى في نحو عامين، مع رفع القيود للسماح للمواطنين غير الأميركيين بالسفر إلى هناك شريطة حصولهم على التطعيم.
ومن جسر رينبو عند الحدود الأميركية-الكندية إلى معبر تيخوانا مع المكسيك في سان إيسيدرو في ولاية كاليفورنيا، ضاقت منذ الفجر نقاط العبور بالسيارات والبيوت النقالة والمارة، التواقين جميعا للقاء أفراد عائلاتهم وأصدقائهم.
وفي مطارات عدة في أوروبا، اصطف الركاب في طوابير بانتظار الصعود إلى الطائرات المتّجهة إلى المدن الأميركية، فيما اضطر الراغبون في دخول البلاد براً ومعهم حقائبهم وأمتعتهم للانتظار ساعات طويلة وسط إجراءات تفتيش مشددة.
وعمدت الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إغلاق الحدود اعتباراً من مارس 2020 بهدف احتواء جائحة كوفيد-19، مع استثناءات محدودة في حالات معيّنة، أمام ملايين المسافرين الوافدين خصوصا من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين ثم في وقت لاحق الهند والبرازيل.
وأبقت الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن القيود سارية المفعول، وباتت المسألة من أبرز مظاهر الاضطرابات الناتجة عن الأزمة الصحية.
ولمواجهة الاعداد الكبيرة من المسافرين، قامت الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ومن أبرزها "إير فرانس" و"بريتيش إيروايز" و"يونايتد إيرلاينز"، بزيادة عدد الرحلات واختارت طائرات أكبر وأوجدت عددا كافيا من الموظفين.