الشارقة 24- وكالات:
تعهد عشرات الآلاف من الإثيوبيين الأحد بالدفاع عن العاصمة أديس أبابا من المتمردين خلال تجمع مؤيد للجيش، مؤكدين رفضهم للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.
وندد بعض المتظاهرين بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار، بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام والتي حصدت أرواح آلاف الأشخاص وسط تقدم قوات المعارضة مطلع الأسبوع الماضي.
وحمل المشاركون لافتات تنتقد وسائل الإعلام الغربية لبثها ما وصفوه بـ "أخبار كاذبة" والمبالغة في المكاسب التي حققها المتمردون.
وانتقدت أدانيش أبيبي رئيسة بلدية العاصمة أديس في خطابها الحكومة الأميركية التي قامت الأسبوع الماضي بإلغاء امتيازات تجارية ممنوحة لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.
وقالت "إن كانت المساعدات والقروض ستجردنا من حريتنا، وإن كانت ستقودنا للتضحية بحريتنا، فلن نضحي بحريتنا".
ووصل الموفد الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا الخميس، للدعوة إلى إيجاد حل سلمي في البلاد.
وأمرت الولايات المتّحدة السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد، كما طُلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنروج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.