تشكل تسع فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا، تحالفاً الجمعة سعياً لانتقال سياسي، مما يفرض مزيداً من الضغط على رئيس الوزراء آبي أحمد مع زحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكرت جماعتان في إعلان تم نشره، أن تسع فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا، ستشكل تحالفاً الجمعة سعياً لانتقال سياسي، مما يفرض مزيداً من الضغط على رئيس الوزراء آبي أحمد مع زحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.
وهناك عدد من الفصائل لديها مقاتلون مسلحون، لكن ليس من الواضح إن كانت جميعها كذلك.
وأكدت جماعتان منها هما جيش تحرير أورومو، وحركة أجاو الديمقراطية، صحة الإعلان.
ويحمل التحالف اسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية، ويضم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تقاتل حكومة آبي منذ عام في حرب أودت بحياة الآلاف، وأجبرت أكثر من مليونين على النزوح.
وقالت الجماعات إن الجبهة تشكلت "للتصدي للأضرار الوخيمة المترتبة على حكم آبي على الشعوب في الداخل والخارج"، و"إقراراً بضرورة التعاون وتوحيد القوات للتحرك صوب انتقال آمن".
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة ووزارة الخارجية، على طلبات للتعقيب بشأن التحالف.
كما لم يرد جيتاتشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، على طلب للتعقيب الجمعة.