جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تنفذ مشاريع طموحة من بينها "محطة الشارقة"

الإمارات الرائدة بالمنطقة في تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة

04 نوفمبر 2021 / 10:05 PM
في موازاة ارتفاع الطلب على الطاقة، بدأت شركة "بيئة" بإنشاء محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، حيث من المقرّر أن تبدأ العمل بحلول نهاية العام بطاقة استيعابية تصل إلى 300 ألف طن من النفايات سنوياً لتزود 28 ألف منزل بالكهرباء.
الشارقة 24- أ.ف.ب:

بينما تزداد معدلات الاستهلاك في الإمارات في موازاة ارتفاع الطلب على الطاقة، أعطت وزارة الطاقة والبنية التحتية الضوء الأخضر لبناء محطات لتحويل النفايات غير القابلة لإعادة التدوير إلى طاقة نظيفة.

وتعمل الإمارات على بناء أربع مشاريع لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة، حيث يبلغ معدل النفايات المنزلية بحسب وزارة البيئة 1,8 كليوغراماً للفرد في اليوم، وهو من بين الأعلى في العالم.

والإمارات هي أول دولة في المنطقة تشرع في عملية "تحويل النفايات إلى طاقة". ووفقاً لبيانات حكومية، فإنّ معدل استهلاك الفرد من الكهرباء هو كذلك من بين الأعلى على مستوى العالم.

ومن بين تلك المشروعات تنفذ "بيئة" الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، أول مشروع من نوعه في المنطقة، لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية.

وقالت المهندسة نوف محمد جمال وزير التي تعمل في شركة "بيئة" المشرفة على المشروع في إمارة الشارقة، "لا يعلم كل الناس أن للنفايات قيمة، في "بيئة" هذا هو المبدأ الذي نعتمده".

خلفها، ينشغل عمّال في إنجاز المنشأة في الوقت المحدد حيث أنّه من المقرّر أن تبدأ العمل بحلول نهاية العام على أن تكون قادرة على استيعاب 300 ألف طن من النفايات سنويًا لتزود حوالي 28 ألف منزل بالكهرباء.

وفي إمارة دبي تم التخطيط لإنشاء محرقة أكبر في 2024 بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 1,2 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتعامل مع 1,9 مليون طن سنوياً أو 45 % من النفايات المنزلية في الإمارة.

وأعلنت دبي في السابق عن رغبتها في تقليص مكبّات النفايات بنسبة 75 % بحلول العام 2021.

وتعتمد دولة الإمارات بنسبة 90 % على الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة، وفقاً لتقرير حكومي صدر في العام 2019، وتشير إحصائيات الوكالة الدولية للطاقة إلى زيادة في استهلاك الكهرباء في الإمارات بحوالي 750 % منذ العام 1990.

فمنذ ذلك الوقت، تحوّلت الإمارات إلى مركز إقليمي للأعمال والسياحة والاستثمار والبناء، وتضاعف عدد السكان، وتطوّرت البنية التحتية بشكل جذري في بلد معروف بمراكز التسوق فيه والسيارات الفاخرة ومكيفات الهواء المنتشرة في كل مكان.

ويرى الخبير في منظمة "زيرو ويست اوروبا" يانيك فاك، أن حرق النفايات قد يكون الحل الأسهل بدل المكبات التي تستهلك مساحة، مشيراً رغم ذلك إلى أنّ الحرق بعيد عن أن يكون وسيلة مراعية للبيئة.

ويقول إنّ "الأكثر فائدة للمناخ والبيئة" هو جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها بشكل أكبر مما هو الوضع عليه حالياً.

ودعت المنظمة غير الحكومية ومقرها بروكسل إلى وقف تشييد محارق نفايات جديدة والتخلص التدريجي من المحارق القديمة بحلول العام 2040، محذرة من أن الكهرباء التي تنتجها كثيفة الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حتى بالمقارنة مع بعض محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري.
November 04, 2021 / 10:05 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.