في تطور جديد لأزمة الغواصات، أكد السفير الفرنسي لدى أستراليا جان بيير تيبو يوم الأربعاء أن كانبيرا تصرفت بخداع عندما ألغت فجأة عقداً بمليارات الدولارات مع باريس لبناء أسطول من الغواصات.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد السفير الفرنسي لدى أستراليا جان بيير تيبو يوم الأربعاء أن كانبيرا تصرفت بخداع عندما ألغت فجأة عقداً بمليارات الدولارات مع باريس لبناء أسطول من الغواصات.
وأضاف لوسائل الإعلام في كانبيرا أن الخداع كان متعمداً، مشيراً إلى أن الأمر أكثر من مجرد توفير غواصات، إذ كان اتفاقاً مشتركاً بشأن السيادة وشمل نقل بيانات سرية للغاية، فإن الطريقة التي تم التعامل بها، موضحاً أنها كانت طعنة في الظهر.
وألغت أستراليا في سبتمبر اتفاقاً مع مجموعة نافال الفرنسية لصنع غواصات تقليدية، واختارت بدلاً من ذلك بناء 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية في اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وسبب القرار خلافاً كبيراً بين البلدين استدعت على أثره فرنسا سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة، وعاد تيبو إلى كانبيرا الشهر الماضي، وكان حديثه يوم الأربعاء المرة الأولى التي يتناول فيها علناً العلاقات الثنائية.
وقال تيبو "هذه الأمور لا تحدث بين الشركاء ولا حتى بين الأصدقاء".
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد بأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كذب عليه بشأن نوايا كانبيرا.
ونفى موريسون هذا الزعم، وقال إنه سبق وأوضح لماكرون أن الغواصات التقليدية لم تعد تلبي احتياجات أستراليا.