اختار مجلس الحوكمة المرنة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، معالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ضمن قائمة أكثر 50 شخصية عالمية مؤثرة تقود الحوكمة المرنة.
الشارقة 24 – وام:
اختيرت شخصيتان حكوميتان إماراتيتان للمرة الأولى، ضمن قائمة أكثر 50 شخصية عالمية مؤثرة تقود الحوكمة المرنة لتحقيق التحولات الجذرية، التي أعلن عنها مجلس الحوكمة المرنة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم اختيار معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ضمن فئة الشخصيات القيادية الحكومية إلى جانب 5 شخصيات قيادية حكومية عالمية من ضمنها: آنا برانبيتش رئيسة وزراء صربيا، وميخائيلو فيدوروف نائب رئيس الوزراء وزير التحول الرقمي في أوكرانيا.
كما تم اختيار سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ضمن القائمة في فئة ممكني المرونة، التي ضمت إلى جانبها مسؤولين حكوميين من عدة دول ومناطق في العالم من ضمنها البرازيل، والسويد، وشنغهاي.
وجاء اختيار معالي عهود الرومي، في فئة الشخصيات القيادية ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة عالمياً في مجال المرونة الحكومية، لدورها في قيادة جهود التطوير الحكومي وتعزيز الأداء الحكومي، ومبادرات استشراف وصناعة المستقبل، وتطوير الأنظمة الحكومية المرنة، ودعم التنسيق الحكومي الفاعل، ومساهمتها في ترسيخ الاستباقية في منظومة عمل الحكومة، ودعم توجهات الاستعداد والجاهزية للمستقبل.
أما سعادة هدى الهاشمي، فجاء اختيارها ضمن فئة "ممكني المرونة"، لدورها في مجالات تحفيز الابتكار والمرونة في الحكومة، من خلال مبادرات ومشاريع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ودعم جهود تسريع الإنجاز وإيجاد الحلول للتحديات من خلال مبادرة المسرعات الحكومية الإماراتية الأولى من نوعها في العالم.
وشملت القائمة 9 فئات هي: الشخصيات القيادية، وممكنو المرونة، والشركاء المتعاونون، ورواد الأعمال والممارسات التجريبية، والمتخصصون في مجالات المستقبل، وروّاد الحوكمة، والتحوّل الرقمي، والصحّة العامة والاستجابة لجائحة كوفيد-19، وروّاد التكنولوجيا.
ويعكس اختيار شخصيتين إماراتيتين، لقائمة أكثر 50 شخصية عالمية مؤثرة تقود الحوكمة المرنة، ريادة دولة الإمارات في مجالات التطوير الحكومي وصناعة المستقبل، إذ حققت حكومة دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً للسنة الخامسة على التوالي، والتاسع عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، وحلت في المركز الأول عالمياً في 20 مؤشراً من بينها قدرة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، وغياب البيروقراطية، واستيعاب الحاجة للتحسينات الاقتصادية والاجتماعية.
كما حققت دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً بين الاقتصادات الناشئة في تقرير "مؤشر الجاهزية للمستقبل" الصادر عن مركز "بورتولانز"، بالشراكة مع شركة "غوغل" العالمية.
وتم اختيار الشخصيات في القائمة التي أعلنها مجلس الحوكمة المرنة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، بالشراكة مع منصة التطوير الحكومي العالمية "إيه بوليتكال"، بناء على 10 معايير لاختيار الشخصيات المؤثرة، أهمها: قدرة القادة الحكوميين على استشراف المستقبل واستباق التغييرات الرقمية، وتركيز القيادات على المخرجات التي تدعم ريادة الأعمال، وشركات القطاع الخاص التي تمتلك سياسات مبتكرة، والقدرة على التعلم من التجارب التي يتم تطبيقها في المؤسسات، وإمكانية توفير بيئة محفزة لتطوير عمل القطاع الخاص، ومستوى التجاوب مع المتغيرات والاستفادة من البيانات والتكنولوجيا.
كما تضمنت معايير الاختيار، الاعتماد على الشركات الرائدة والصناعات التحولية التي تسهم في تعزيز العمل الحكومي، وتبني الابتكار في العمل الحكومي، وتعزيز الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية لتصميم السياسات، وتعزيز التواصل مع الحكومات لإحداث تغيير عالمي، والتركيز على المبتكرين لتصميم أنظمة الغد، وإشراك أفراد المجتمع في تصميم وتنفيذ أنظمة الحوكمة.
وتسعى منصة التطوير الحكومي العالمية "إيه بوليتكال"، إلى تسليط الضوء على العمل الريادي لأبرز الموظفين الحكوميين والأكاديميين والخبراء والمبدعين وأصحاب العقول، الذي يساهمون في توظيف مخرجات الثورة الرقمية لتطوير الحكومات، بما يحقق الخير لمجتمعاتهم والعالم.