الشارقة 24 - رويترز:
أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت أن سفناً حربية روسية وصينية قامت بأول دوريات مشتركة لها في الجزء الغربي من المحيط الهادي على مدار الأسبوع المنصرم، وهي خطوة كانت اليابان تراقبها.
وشهدت السنوات الأخيرة توثيق موسكو وبكين، اللتان أجرتا تدريبات على التعاون البحري في بحر اليابان في وقت سابق من أكتوبر، العلاقات العسكرية والدبلوماسية، وذلك في وقت توترت فيه علاقاتهما مع الغرب.
وراقبت اليابان المناورات البحرية، التي أجريت بين يومي الأحد والسبت، عن كثب، وقالت في الأسبوع الماضي إن مجموعة من عشر سفن من الصين وروسيا عبرت مضيق تسوجارو الذي يفصل بين الجزيرة الرئيسية في اليابان وجزيرة هوكايدو الشمالية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في البيان Hن مجموعة السفن عبرت مضيق تسوجارو للمرة الأولى في إطار الدوريات، ويعتبر المضيق مياها دولية.
وأضافت الوزارة أن "مهام هذه الدوريات هو إظهار علمي دولتي روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة اسيا والمحيط الهادي وحماية مجالات الأنشطة الاقتصادية البحرية للبلدين".
وأكدت وزارة الدفاع الصينية يوم الأحد أن التدريبات المشتركة كانت تهدف إلى المزيد من تطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في المرحلة الجديدة وتعزيز قدرات العمل المشترك للطرفين والحفاظ بالشراكة على الاستقرار الإستراتيجي الدولي والإقليمي.
وذكرتقرير على موقع الوزارة الإلكتروني أن العملية كانت في إطار التعاون السنوي بين البلدين ولم تستهدف أطرافا ثالثة.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن مسؤولي دفاع يابانيين يوم الأحد أن السفن الروسية والصينية مرت أيضاً عبر مضيق أوسومي قبالة مقاطعة كاجوشيما بجنوب اليابان.
ويُسمح للسفن الأجنبية بالمرور عبر مضيقي أوسومي وتسوجارو لأنهما ممران مائيان دوليان، لكن الهيئة ذكرت أن وزارة الدفاع اليابانية أفادت أنها ستراقب القوات البحرية للبلدين، واصفة التحركات الأخيرة بأنها غير عادية.