مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 21 نوفمبر، خرجت مظاهرات في أنحاء مختلفة من تشيلي يوم الاثنين بمناسبة الذكرى الثانية لبدء احتجاجات على انعدام المساواة استمرت على مدى شهور، وأحدثت انقساماً اجتماعياً وأدت إلى تشكيل مجلس تمثيلي لإعادة صياغة الدستور.
الشارقة 24 - رويترز:
خرجت مظاهرات في أنحاء مختلفة من تشيلي يوم الاثنين بمناسبة الذكرى الثانية لبدء احتجاجات على انعدام المساواة استمرت على مدى شهور وأحدثت انقساماً اجتماعياً وأدت إلى تشكيل مجلس تمثيلي لإعادة صياغة الدستور.
وحضر آلاف فعاليات إحياء الذكرى على مدار اليوم. وكانت معظم التجمعات سلمية عقدتها شبكات اجتماعية في عدة مدن، إلا أن بعض المظاهرات شابها العنف كما تم الإبلاغ عن حالات سلب ونهب وإشعال النار في سيارة.
وخلّفت احتجاجات 2019، التي كانت مزيجاً من مسيرات سلمية ضخمة، وأحداث عنف أصغر نطاقاً، حوالي 30 قتيلاً وآثار دمار في أنحاء العاصمة سانتياجو.
ويشوب الانقسام تشيلي قبل انتخابات رئاسية وتشريعية في 21 نوفمبر، سيختار الناخبون فيها بين يسار ناهض يتعهد بتغيير اجتماعي ومحافظين سيلتزمون بالوضع القائم.