الشارقة 24- أ.ف.ب:
يمثل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الثلاثاء، أمام لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ حول سياسته في معالجة أزمة كوفيد-19، في ظل استطلاعات رأي تشير إلى تراجع شعبيته.
وأعدت لجنة تحقيق لائحة تضم أحد عشر تهمة على الأقل، بينها "قتل بالإهمال" و"شعوذة" و"جريمة ضد الإنسانية".
ويرى المحللون أن هذا التقرير المنتظر جداً سيكون له تأثير رمزي فقط على الأمد القصير، بينما لا يزال الرئيس اليميني المتطرف يتمتع بالدعم اللازم في البرلمان لعرقلة أي تدابير محتملة تؤدي إلى عزله.
لكن العواقب السياسية قد تكون كارثية بالنسبة للرئيس الذي لا تبدو إعادة انتخابه بعد أقل من عام مؤكدة نظراً لتراجع شعبيته وتقدم الرئيس البرازيلي اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عليه بفارق كبير.
كما تُتَهم الحكومة بالترويج لـ "علاجات مسبقة" غير فعالة ضد الفيروس، لا سيما استخدام عقار الهيدروكسي كلوروكوين المثير للجدل والذي لطالما أشاد الرئيس بمزاياه.