رغم جائحة كورونا وتحديات أمنية، افتُتح مهرجان السينما الأهم بإفريقيا في بوركينا فاسو بحفل موسيقي استعراضي كبير شاركت فيه شخصيات بارزة من القارة، منها السنغالي المرشح لنيل جائزة غرامي بابا مال.
الشارقة 24 - رويترز:
افتُتح مهرجان السينما الأهم بأفريقيا في بوركينا فاسو في حفل موسيقي استعراضي كبير شاركت فيه شخصيات بارزة من القارة، منها السنغالي المرشح لنيل جائزة غرامي بابا مال.
وعلى خلفية هجمات الإرهابية في الدولة الواقعة في منطقة الساحل بغرب إفريقيا ووباء فيروس كورونا، شهد الحفل الحافل بالمظاهر البراقة أمس السبت تكريماً للجيش في البلاد، والرئيس السابق الزعيم الثوري توماس سانكارا.
وكان من المقرر في بادئ الأمر إقامة المهرجان في فبراير، لكنه تأجل إذ كانت بوركينا فاسو تواجه زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
وقال أليكس موسى سوادوجو رئيس المهرجان خلال حفل الافتتاح "كان من المهم تأجيل المهرجان"، مضيفاً أنه لم يكن ممكناً اختيار أفلام بهذه الجودة لو أُقيم في فبراير.
وذكر روك مارك كابوريه رئيس بوركينا فاسو على تويتر أنه يفخر بإعطاء إشارة البدء للدورة السابعة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في وغادوغو.
وأضاف أن إقامة هذا المهرجان السينمائي الإفريقي الذي يعقد كل سنتين، في سياق مزدوج من التحديات الأمنية والصحية، يشهد على الصمود ونكران الذات لدى شعب بوركينا فاسو.