أصدرت الجامعة القاسمية العدد السادس من مجلتها الثقافيّة الفصلية "منارة القاسمية"، التي تمثل نافذة إعلامية مطبوعة ترصد فيها أبرز أنشطة الجامعة، وما تشهده من تطورات أكاديمية، وتناول عددها الجديد قضايا وموضوعات تسلط فيها الضوء على الرسالة الأكاديمية للجامعة وعلاقاتها بالمجتمع.

الشارقة 24:

تناول العدد السادس من المجلة الثقافية "منارة القاسمية"، الذي أصدرته الجامعة القاسمية مؤخراً؛ الرسالة الأكاديمية للجامعة وعلاقاتها بالمجتمع، فضلاً عن الأخبار والأنشطة والفعاليات التي تُعبِّر دورها الريادي ومكانتها الرائدة في تحقيق جودة البحث العلمي وتميُّز مخرجاتها التعليمية.

وتمثل المجلة الثقافية "منارة القاسمية" نافذة إعلامية مطبوعة ترصد فيها أبرز أنشطة الجامعة، وما تشهده من تطورات أكاديمية، ويتم إصدارها بشكل فصلي.

وافتتح الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية ومشرف عام  المجلة العدد بمقال بعنوان "الجامعة القاسمية منارة عالمية"، مشيراً إلى الرعاية الخاصة التي تحظى بها الجامعة من لدن مؤسسها ورئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشبهاً الجامعة بالغرسة الجامعية التي يتعهدها سموه على بصيرة وهدى، يوما بعد يوم وإنجازاً بعد إنجاز برسالتها العالمية من شارقة الخير والثقافة والاعتدال.

وتطرق المقال إلى أن الجامعة القاسمية جامعة فتية لم تستكمل العقد الأول من عمرها المبارك لكنها حققت حضوراً لافتاً مميزاً على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ لإشراقتها على العالم كله برسالة تعليمية ثقافية جامعية جامعة تمتد إلى كل راغب وراغبة في تعلم مبادئ الإسلام وعلومه أو اللغة العربية وآدابها برؤية معتدلة تحافظ على الثوابت الأصيلة وتنفتح في المنجزات الحديثة التي تتحرّى كل فضيلة، مشيراً إلى ما أحرزته الجامعة من تقدم كبير في مجالها التعليمي واعتماد برامجها الأكاديمية وبرؤية مؤسسها التي جعلتها منارة إشعاع يتجدد كل يوم بإنجازات واعدة تعبر عن وضوح رؤيتها وعالمية رسالتها وتسامح ثقافتها .

كما شملت محتويات العدد تسليط الضوء على أبرز أنشطة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واهتمامه بالثقافة والعلم علاوة على اعتماد سموه للخطة الاستراتيجية للجامعة القاسمية 2020-2025 .

ومن الموضوعات المميزة في العدد السادس للمجلة، موضوع شخصية العدد، والذي ألقى الضوء عن جانب ثري من حياة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، بعنوان نجاح متواصل في الإعلام والتنمية والبناء، وعرّج المقال على محطّات مهمّة في مسيرته وتدرجه في رئاسة عدد من المؤسسات، ودوره في مجالات الإعلام والمشاريع المختلفة وأبرز إنجازاته.

فيما تم تخصيص ملف العدد ليتناول المكانة المهنية والعلمية التي حصدها خريجو الجامعة القاسمية في عدد من المواقع العالمية وأدوارهم في خدمة أوطانهم.

واحتوى العدد على كثير من المواضيع المتنوعة؛ فتضمن حوار العدد لقاءً مع محمد أحمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم بحكومة الشارقة وكشف فيه عن رؤى جديدة لتطوير البيئة المدرسية في إمارة الشارقة.

وفي باب السفر والسياحة سلّط العدد الضوء على جمهورية الجبل الأسود بوصفها لؤلؤة البحر المتوسط.  كما خصصت المجلة باباً لاستعراض تراث دولة الإمارات من خلال بيان جمال البراجيل؛ الفنّ الهندسي الرائع الذي توارثته الأجيال؛ لتلطيف حرارة الجو.  وفي العدد صفحة مخصصة للرؤى السينمائية تناولت فيلم خورفكان.

وفي تغطية خاصة سلطتْ صالحة غابش، المستشار الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في مقال لها بعنوان "سيدة العطاء"، الضوء عن دور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودورها بمختلف الأعمال الإنسانية والخيرية وتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي.

كما انفرد العدد بمقال لوزير الثقافة المصري الأسبق الأستاذ الدكتور عبد الواحد النبوي، بعنوان: رسالة الشارقة، تاريخ من الثقافة والمعرفة، وتضمن العدد تقريراً عن الاعتماد الأكاديمي لبرامج الجامعة القاسمية كبوابة لتطبيق أفضل الممارسات ومنهجا للتطوير والتجديد، بجانب مقالات لعدد من الأساتذة في الجامعة، فضلاً عن المشاركات الطلابية المتنوعة.  ومن مقالات الأساتذة: مقال عبر ودروس من قصص الإخوة في القرآن الكريم للدكتور عبد الكريم عثمان علي، ق. أ. عميد كلية القرآن الكريم.

وسلط العدد تغطياته التي تناولت إسهامات مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ومكانته بصفته محطة عالمية للبحث والتطوير، وخصصت صفحة حوار مع مسؤول لقاءً مع الدكتور زكريا نوح مدير مكتب العلاقات الدولية واستقطاب الطلبة تناول فيه آليات استقطاب الجامعة للمتميزين من شتى أنحاء العالم وتوفير فرص متكاملة لتعليمهم وفق معايير عديدة.

ولم يغفل العدد الجوانب التقنية التي تناولها في تحقيق موسع تحت عنوان "التطبيقات الذكية نافذة تعليمية لجيل اليوم"، إضافة لموضوعات عن الذكاء الاصطناعي وإسهامات العلماء المسلمين احتوتها المجلة في هذا العدد.