بحثت الإمارات وكندا، في الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بينهما، دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة، لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
الشارقة 24 – وام:
عقدت دولة الإمارات وكندا، الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بينهما، استكمالاً للجهود الحثيثة من الطرفين، نحو دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة، لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات، سعادة فيصل لطفي وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فيما ترأست الجانب الكندي مارسي جروسمن سفيرة كندا لدى الدولة.
ونقل سعادة فيصل لطفي، تحيات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وإشادته بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القنصلي، كما نقل سعادته أمنياته بالتوفيق والنجاح لهذا الاجتماع، مؤكداً على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين البلدين الصديقين، والتي تم صونها بناءً على رغبة مشتركة في ترسيخ أسس التعاون المشترك.
وبحث الجانبان، عدداً من المواضيع القنصلية المشتركة، وناقشا سبل تعزيز التعاون القنصلي، لاسيما التحديات المرتبطة بسبل تقديم رعاية قنصلية أفضل لمواطني البلدين في ظل ما يشهده العالم بسبب كوفيد-19.
كما أشاد سعادة فيصل لطفي، بالجهود الإماراتية الكندية المشتركة والتي ساهمت في تخطي المراحل الأولى لتفشي جائحة كوفيد-19، مما شكّل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين وأسهم في ترسيخها والمضي بها قدماً، مؤكداً حرص واهتمام دولة الإمارات باستكمال وتعزيز هذه الجهود والمساعي، فيما يخدم مصالح مواطني البلدين الصديقين.
من جانبها، أشادت جروسمن بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية، خاصة جهود دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19 العالمية، حيث وفرت جميع سبل السلامة والرعاية لتسهيل إعادة مواطنيها إبان الأزمة، كما أشادت بتجربة دولة الإمارات والتي تعد من التجارب الرائدة في هذا المجال، مؤكدةً أن بلادها تطمح إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات، بما يعود بالنفع على مواطني البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وشارك في الاجتماع، ممثلون عن إدارات وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ووزارة العدل، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية في دولة الإمارات.