قتل عشرات الأشخاص في هجومين إرهابيين بشمال غرب نيجيريا، فيما نفّذ مسلحون مشتبه بهم هجوماً على قاعدة عسكرية في ولاية أخرى مجاورة، بينما تعاني المنطقة مع تصاعد الهجمات وعمليات الخطف الجماعية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تزرع عصابات إجرامية معروفة محلياً باسم قطاع الطرق، الرعب في شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ سنوات، وقد قتل عشرات الأشخاص في هجومين إرهابيين بشمال غرب نيجيريا، فيما نفّذ مسلحون مشتبه بهم هجوماً على قاعدة عسكرية في ولاية أخرى مجاورة، بينما تعاني المنطقة مع تصاعد الهجمات وعمليات الخطف الجماعية.
وقد أصبحت العصابات أكثر جرأة في الأشهر الأخيرة، ما أجبر الجيش على تجديد عملياته في المنطقة في محاولة لوضع حد للعنف.
وأوضح المسؤول الأمني سامويل أروان في بيان أن "مسلحين مجهولين هاجموا قرية ماداماي في كورا... تأكد مقتل 34 مدنياً عقب الهجوم، وأصيب سبعة آخرون"، مضيفاً في وقت لاحق أن الهجوم وقع في ساعة متأخرة مساء الأحد.
وتعرّضت القوات لإطلاق نار قبل إجبارها المهاجمين على الانسحاب، بعد تبادل مكثف للنيران، كما أضاف المسؤول.
والأحد أيضاً، هاجم مسلّحون كنيسة في منطقة كاتشيا في ولاية كادونا، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وفق أروان.
وقطاع الطرق الذين يهاجمون القرى ويسرقون الماشية ويخطفون المدنيين من أجل الفدية ويحرقون المنازل، ليس لديهم أيديولوجية معروفة.
وأطلق الجيش حملة لمكافحة قطاع الطرق في وقت سابق من الشهر الجاري في ولاية زمفارا، وفرضت ولايات شمالية أخرى قيودا على التنقل والتجارة بالإضافة إلى قطع الاتصالات في محاولة للسيطرة على المسلحين.
وأشار مسؤولون وسكان إلى أن قطاع الطرق المسلحين يفرون من قواعدهم في زمفارا، وينتقلون إلى ولايات مجاورة.