تصاعد التوتر الأحد، بين كوسوفو وصربيا، التي رفعت مستوى تأهّب جيشها عند الحدود، متهمة جارتها بـ "استفزازات" إثر نشرها مؤخراً قوات خاصة عند مركزين حدوديين.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تم نشر قوات خاصة من شرطة كوسوفو الاثنين، قرب معبرين حدوديين في شمال كوسوفو، هما جارينيي وبرنياك، علماً أنها منطقة يسكنها أساساً الصرب، الذين يرفضون سلطة حكومة كوسوفو.
وجاء نشر القوات الذي أثار غضب الصرب، في أعقاب قرار حكومة كوسوفو منع المركبات التي تحمل لوحات تسجيل صربية من دخول أراضيها، في "إجراء متبادل"، بحسب بريشتينا.
واحتج مئات الصرب منذ ذلك الحين على هذا القرار، وقطعوا بشاحنات حركة السير على الطرق المؤدية إلى النقطتين الحدوديتين.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصربية "بعد الاستفزازات التي قامت بها وحدات القوات الخاصة في شركة كوسوفو في شمال كوسوفو منذ أسبوع، أصدر رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش أمراً برفع حالة التأهب لبعض وحدات قوات الجيش والشرطة الصربية".
وحلقت مقاتلات صربية مجدداً فوق المنطقة الحدودية ظهر الأحد، بعد أن قامت بعدة طلعات السبت، بحسب ما أفادت مصادر صحافية.
وقال متظاهر يبلغ 45 عاماً في مركز جارينيي الحدودي "نريد أن تسحب بريشتينا قواتها وتلغي القرار المتعلق بلوحات التسجيل، لا أحد هنا يريد نزاعاً وآمل ألا يحصل ذلك".
وحث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعد ظهر الأحد، صربيا وكوسوفو على تهدئة التوتر "من خلال سحب فوري للوحدات الخاصة في الشرطة وإزالة الحواجز على الطرق".
وقال في بيان "أي استفزاز جديد أو عمل أحادي وغير منسق غير مقبول".