احتل عشرات المتظاهرين لساعات، مقر بورصة ساو باولو، احتجاجاً على اتساع رقعة التفاوت الاقتصادي بالبرازيل، التي تشهد تضخماً في عهد الرئيس جايير بولسونارو، ووقف محتجون تحت اللوحات الإلكترونية، التي تعرض أسعار الأسهم ولوحوا بعلم برازيلي كتبت عليه كلمة "جائع".
الشارقة 24 – أ ف ب:
شارك عشرات المتظاهرين، يوم الخميس، في احتلال مقر بورصة ساو باولو لفترة وجيزة، احتجاجاً على اتساع رقعة التفاوت الاقتصادي في البرازيل، التي تشهد تضخماً في عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
ووقف المتظاهرون، تحت اللوحات الإلكترونية، التي تعرض أسعار الأسهم في أكبر بورصة في البلاد، ولوحوا بلافتات حمراء وبعلم برازيلي كتبت عليه كلمة "جائع".
وكتبت حركة العمال المشردين، التي نظمت الاحتجاج، على تويتر، نحن نحتل بورصة ساو باولو، أكبر رمز للمضاربة وعدم المساواة الاجتماعية.
وأضافت الحركة، بينما تحقق الشركات أرباحاً، فإن الناس جائعون والعمل بات غير مستقر بشكل متزايد.
وكُتبت على إحدى اللافتات التي حملها المحتجون عبارة "كل شيء باهظ، إنه خطأ بولسونارو".
وبعد مسيرة قصيرة، غادرت المجموعة المبنى، وواصلت احتجاجها في الخارج.
وتحدث الرئيس عن الاحتجاج، في بث مباشر بالفيديو على تويتر، وسأل ماذا فعل اليسار حتى لا يخسر الناس أموال الإيجار في عام 2020؟ وأضاف أن الزيادات في الأسعار ترجع إلى تضخم أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، وليس في البرازيل فحسب.
وتفاقم عدم المساواة الاقتصادية في البرازيل، بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 590 ألف شخص في هذا البلد، البالغ عدد سكانه 213 مليون نسمة.