اعتبرت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، أن نجاح الدولة في التعامل مع "كوفيد-19"، هو ثمرة الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة.
الشارقة 24 – وام:
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن دولة الإمارات نجحت في التعامل مع جائحة "كوفيد - 19"، بكل المقاييس وتكللت كافة الجهود التي بذلتها مختلف الفرق العاملة في مكافحة الجائحة بالتوفيق والنجاح، وهو ما يعد ثمرة الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة والاستباقية الوطنية للدولة، في كافة القطاعات الحيوية.
وقالت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد: إننا نشهد ذلك في القطاع الصحي الذي أثبت متانة وجاهزية بنيته التحتية، بما يضم من كوادر مؤهلة وبما يضمن التأهب والجاهزية على كافة المستويات، لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ والأزمات، وهو ما جعل الامارات تتبوأ المراكز الأولى في التعامل مع جائحة كوفيد – 19، عالمياً.
وكشفت الدكتورة فريدة الحوسني أن دولة الامارات حققت المرتبة الثالثة عالمياً في عدد فحوصات الكشف عن "كوفيد-19"، والتي تم إجراؤها لكل 1000 من السكان للبلدان التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة، بحسب موقع Our World in Data ، وذلك منذ بداية الجائحة وحتى تاريخ 12 سبتمبر الجاري، كما جاءت في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث قلة عدد الوفيات من الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد - 19"، بحسب أرقام المنصة العالمية بتاريخ 12 سبتمبر الجاري أيضاً.
وقالت إن دولة الامارات جاءت في صدارة الدول عالمياً في نسبة الحاصلين على لقاح "كوفيد - 19" لكل 100 شخص بالكامل في الدولة حتى 12 سبتمبر الجاري، وذلك بحسب موقع Our World in Data إذ كان ترتيبها الثاني على مستوى العالم، كما حصلت الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر تطعيماً لجرعة واحدة، على الأقل للفترة نفسها.
وأضافت: بلغت نسبة الحاصلين على اللقاح بالكامل على مستوى الدولة 81.55 % في حين حققت نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ارتفاعاً ملحوظاً، وصل إلى 92.34 % من إجمالي عدد السكان في الدولة، وهي أعلى نسبة على مستوى العالم، كما كانت أيضاً في الصدارة عالمياً في معدل تلقي الجرعات لكل 100 شخص، وذلك عن الدول التي يتجاوز سكانها مليون نسمة، مما يعكس نجاح استراتيجية دولة الإمارات في توفير اللقاحات لمختلف فئات المجتمع، بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية.
وأكدت أننا نفتخر بهذا الإنجاز الذي يبرز مدى توافق وتناغم القطاع الصحي مع القطاعات الحيوية في إدارة الجائحة، واحتوائها إلى جانب المسؤولية المجتمعية التي أسهمت في خفض أرقام الإصابة.
وذكرت أن جميع المؤشرات تبشر بالعودة للحياة الطبيعية الجديدة واستمرارية الأعمال الروتينية، والأنشطة مع الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية، والاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية لضمان توفير الأمن الصحي والسلامة والوقاية لجميع أفراد المجتمع، وأهم هذه الإجراءات والعوامل الداعمة هي المبادرة بأخذ التطعيم والجرعة الداعمة، لتوفير بيئة صحية وقائية في جميع مجالات الحياة.
وأضافت في ختام الإحاطة الإعلامية، نقدر مدى التزامكم ووعيكم خلال المرحلة الماضية واستمرار مساهماتكم المجتمعية في الحفاظ على جهود الدولة لاحتواء "كوفيد-19"، غاية نود تحقيقها بتكاملنا وتوافقنا مع كافة القطاعات الحيوية.