أوضح الجيش الأميركي، الجمعة، أن ضربة بطائرة مسيرة في كابول الشهر الماضي قتلت زهاء 10 مدنيين من بينهم 7 أطفال، واعتذر عما وصفته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بأنه خطأ مأساوي.
الشارقة 24 – رويترز:
اعترف الجيش الأميركي أن ضربة بطائرة مسيرة في كابول الشهر الماضي قتلت نحو 10 مدنيين من بينهم 7 أطفال، واعتذر عما وصفته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بأنه خطأ مأساوي.
وكان ضباط كبار أميركيون قد قالوا إن الضربة، التي وقعت يوم 29 أغسطس بينما كانت القوات الأجنبية تستكمل مراحل انسحابها الأخيرة من أفغانستان، استهدفت مفجراً انتحارياً من التنظيم الإرهابي كان يمثل تهديداً وشيكاً لمطار كابول.
وذكر الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية للصحافيين أنه وقت الضربة كان يثق بأنها جنبت القوات الأميركية في المطار تهديداً وشيكاً، لكن تحقيقاً للجيش الأميركي خلص الآن إلى أن الضربة كانت خطأ مأساوياً.
وأضاف أنه يعتقد الآن أن من المستبعد أن يكون هؤلاء الذين قتلوا ينتمون للتنظيم الإرهابي، أو كانوا يشكلون تهديداً مباشراً للقوات الأميركية.
وأضاف ماكينزي أن البنتاغون يبحث دفع تعويضات عن المدنيين القتلى.
وكانت تقارير قد أوردت على الفور تقريباً أن ضربة الطائرة المسيرة قتلت مدنيين من بينهم أطفال.
وفي ذلك الوقت، أفاد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان أن الضربة أودت بحياة 7 أشخاص.