الشارقة 24 – رويترز:
عقد وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين، الأربعاء، اجتماعاً في سيؤول، تحدثا خلاله عن بشأن تجربة كوريا الشمالية الصاروخية.
جاء الاجتماع بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح صاروخاً موجهاً جديداً واستراتيجياً بعيد المدى مطلع الأسبوع، توقع محللون إنه قد يكون أول سلاح من نوعه مزوداً بقدرة نووية في البلاد.
وسلطت التجربة الضوء على استمرار تقدم برنامج كوريا الشمالية للأسلحة، وسط جمود المحادثات الرامية إلى وقف برامجها النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن تشونج إيوي-يونج التقى وانغ يي، وهو أيضاً عضو بمجلس الدولة بالصين، في اليوم الثاني من زيارة تستغرق يومين.
وتعهد تشونج بمواصلة تعزيز السلام مع الشمال، مبديا أمله في أن توفر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين فرصة لبدء هذا المسعى.
وقال لوانغ في بداية المحادثات: "نتوقع أن تدعم الصين باستمرار عملية السلام بشبه الجزيرة الكورية التي تتبناها حكومتنا".
وطالب وانغ بمزيد من التعاون لزيادة المصالح المشتركة وتقوية العلاقات الدبلوماسية "بشكل أكثر سرعة وثباتاً وشمولاً"، وهي العلاقات التي تحل الذكرى الثلاثين لتأسيسها العام المقبل.