الشارقة 24 - وام:
يصادف السادس من سبتمبر من العام 2021 ذكرى مرور أربعين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان؛ مقاليد الحكم في الإمارة، حيث خلف سموه والده الشيخ راشد بن حميد النعيمي، الذي حكم إمارة عجمان لـ 54 عاماً، منذ عام 1928 إلى أن اختاره الله إلى جواره عن 79 عاماً في الثامن من ذي القعدة 1401 هجرية الموافق السادس من سبتمبر 1981، ليتولى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي الحكم اعتباراً من ذلك التاريخ.
ويعد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي واحداً من صناع اتحاد دولتنا وبناته المؤسسين، فقد شارك في صناعة الحدث منذ بدايته الأولى مرافقاً أو ممثلاً لوالده الراحل الشيخ راشد بن حميد، وظل يعمل بجد وإخلاص من أجل تعزيز مسيرة الاتحاد وترسيخ أركانه.
وشهدت إمارة عجمان في عهده نهضة كبرى في جميع المجالات والقطاعات والميادين، ارتكزت على رؤية ثاقبة وعزيمة قوية وتخطيط محكم لبناء إمارة عصرية، وتم تحديث الدوائر المحلية ومواكبتها لثورة الاتصال والمعلومات، وتعزيز منصاتها الرقمية وربطها بالدوائر الإتحادية حسب اختصاصاتها، واعتماد تلك الدوائر على الشباب المواطن المتعلم، واستحداث قوانين جديدة وتطوير وإصلاح مجموعة من القوانين السارية وإطلاق مبادرات ومشاريع في عجمان تسهم في رخاء وبناء الإنسان.
الشورى
وإيماناً من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بأهمية إرساء قواعد الشورى في تصريف شؤون الحكم والمشاركة والمساهمة في تطوير الإمارة، وأصدر سموه مرسوماً أميرياً بإنشاء المجلس التنفيذي في إمارة عجمان، الذي عين سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيساً له، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي نائباً لرئيس المجلس وعدد من الأعضاء.
ويعقد المجلس منذ تأسيسه جلسة شهرياً يناقش خلالها مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الإمارة ومواطنيها، حيث اتخذ العديد من القرارات التي تهدف في مجملها إلى تطوير إمارة عجمان وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين.
واتسمت جلسات المجلس بالشورى والصراحة والتعاون، حيث ترتكز مداولاته على ما يطرحه الأعضاء من قضايا وما يقدمونه من مشاريع ومقترحات كل في مجال اختصاصه، وقد نوقشت الكثير من القضايا باستفاضة واسعة، وأجيزت قرارات عديدة وأخضعت قضايا أخرى للمزيد من الدراسة والتمحيص.
التعليم
وقد أولى صاحب السمو حاكم عجمان اهتماماً كبيراً بالتعليم، كونه أحد أهم الركائز الأساسية لصناعة أجيال جديدة قادرة على الاستمرار في العطاء، والسير على طريق التنمية والتطوير الذي تنتهجه الإمارة، حيث اتضح ذلك جلياً من خلال النمو والتطور الواضح الذي شهده قطاعي التعليم العام والعالي، إذ تم استحداث جامعات جديدة ومدارس عدة كما تم تعزيز المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية ذات الكفاءة، وتجهيزها بالمختبرات والأدوات التعليمية كافة التي تضمن مسايرتها لأحدث وسائل التعليم بالعالم.
والآن توجد في الإمارة العديد من الكليات والجامعات ومنها جامعة عجمان وجامعة الخليج الطبية، وكلية المدينة الجامعية، والكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية، وكلية فاطمة للعلوم الصحية عجمان، والكلية الدولية للقانون وإدارة الأعمال، فيما تدرس الإمارة مشروعات جديدة لإنشاء فروع لجامعات مرموقة أخرى.
وأطلق صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أول جائزة في مجال التعليم على مستوى الدولة خلال احتفالات يوم العلم في عام 1983، وهي جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم؛ إحياء لذكرى والده المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله، الذي كان محباً للعلم وأهله، وظلت جمعية أم المؤمنين بعجمان تشرف على تنظيم الجائزة.
وتقديراً لدور سموه الريادي والبارز والفاعل في تأسيس قاعدة للتعليم العالي في الإمارة؛ فقد منحته جامعة بدفورد شاير البريطانية شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال القانون عام 2009، وتشرفت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بمنح سموه شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال الفلسفة عام 2011، وحصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عام 2011.
الاقتصاد والاستثمار
ساهمت القوانين والمبادرات والتسهيلات التي توفرها إمارة عجمان للمستثمرين المحليين والأجانب بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي؛ في جعل إمارة عجمان بيئة استثمارية مميزة تتمتع بالمرونة العالية في الإجراءات الإدارية، لتصبح حالياً من بين أفضل الإمارات المستقطبة لشركات الاستثمار الأجنبية والمحلية.
وشاركت منطقة عجمان الحرة في تفعيل النشاط الاقتصادي بالإمارة، وحافظت على دورها الحيوي كبيئة جاذبة لكبرى الشركات في مختلف التخصصات، لتصبح لاعباً محورياً في ترسيخ سمعة إمارة عجمان كوجهة استثمارية من الطراز الأول على كافة الأصعدة، وذلك بفضل التسهيلات الممنوحة للمستثمرين، وموقعها الاستراتيجي في مدخل الخليج العربي، وتوفر مقومات الصناعة وسهولة مصادر الطاقة، ورخص الأيدي العاملة، والإجراءات الميسرة لإقامة مشروعات صناعية على أرض عجمان.
ونجحت منطقة عجمان الحرة في استقطاب العديد من المؤسسات والشركات والمصانع، وصلت أعدادها إلى أكثر من 7445 مؤسسة وشركة ومصنعاً في الوقت الحالي.
ويعتبر ميناء عجمان إحدى الدعائم الحقيقية لاقتصاد الإمارة، ويضم أحدث معدات المناولة والتفريغ التي تمكنه من الاستجابة إلى الطلب المتزايد عليه، مع تزايد حركة السفن والتبادل التجاري عبر الميناء الذي يحوي أكبر ورشة لصيانة السفن، وهناك دراسة لتوسعته وإنشاء ميناء جديد يستقبل أكبر السفن التجارية، لزيادة الحركة الاقتصادية وجذب المستثمرين والمؤسسات والشركات الكبرى.
نهضة عمرانية
وشهدت إمارة عجمان في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي طفرة عمرانية كبيرة، وأطلقت العديد من المشاريع العقارية العملاقة، مما جعل الإمارة منافساً عقارياً بارزاً بين الإمارات الأخرى، علاوة على تطوير الخدمات والبنى التحية اللازمة للتنمية كإنشاء الجسور الجديدة ومشاريع الطرق وإنارة الشوارع وخدمات الصرف الصحي والخدمات المصرفية والموصلات العامة والاتصالات وتطوير المباني الحكومية.
السياحة
كما شهدت إمارة عجمان طفرة سياحية؛ لعبت دوراً كبيراً في دفع عجلة التنمية وتعزيز مسيرة نمو كافة القطاعات الاقتصادية، حيث تتمتع عجمان بجاذبية ساحرة وطبيعة خلابة وأرضية مترامية الأطراف؛ تظهر جمالياتها الحديثة بصبغتها المحلية والتراثية وطرازها المعماري الحديث.
ويجري الآن العمل بجد واجتهاد على مشاريع سياحية تعد كسباً جديداً يضاف إلى سجل إنجازاتها في هذا الرافد الاقتصادي المهم، كما اختارت أكثر المواقع جاذبية لتقدم تجربتها الخاصة في إنشاء مارينا عجمان، والحي التراثي الذي تمتزج فيه الفنون والتراث والاقتصاد، علاوة على الفنادق والأسواق والحدائق والمتنزهات، وإقامة الأنشطة والفعاليات الترفيهية والخدمية لتلبية تطلعات السائح المحلي والمقيم والزائر.
ويختزل متحف عجمان، التحفة المعمارية التي افتتحها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في 20 مايو 1991؛ اليوم جزءاً من تاريخ هذه الإمارة وما تركه الآباء والأجداد، وهو ما كان مدار اهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي لرعاية كل مظهر ثقافي وإنساني، لإبراز قيمة الإنسان الإماراتي برؤية نبيلة ومشرفة.
ومتحف عجمان هو المتحف الرئيسي في الإمارة ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وقد كان مقراً للحاكم حتى عام 1970، ومن ثم تم تحويله لمقر الشرطة حتى عام 1979 قبل أن يصبح متحفاً في الأعوام اللاحقة.
القطاع الصحي
شهد القطاع الصحي في الإمارة تطوراً سريعاً في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، تتضح ملامحه على مستوى الخدمات الصحية والطبية المتاحة للمواطنين والمقيمين كماً وكيفاً، في حين تشهد المؤسسات الصحية القائمة تطوراً وتوسعاً كمياً ونوعياً؛ استجابة للحاجة المتنامية للخدمات الطبية في الإمارة.
وفي مجال توفير السكن اللائق للمواطنين وبمكرمة من سموه؛ نفذت الإمارة عدداً من مشاريع الإسكان بالتعاون مع برامج الإسكان على مستوى الدولة، وشجعت المصارف المحلية كمصرف عجمان لتمويل تلك المشاريع.
الأمن
يؤكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن توفير الأمن يأتي في مقدمة أولويات قيادتنا الرشيدة؛ باعتباره الركيزة الأساسية للحياة والمشجع الأول على الاستقرار والتنمية والنهضة، ولم يألو سموه جهداً في سبيل توفير الأمن لكل مواطن ومقيم و زائر؛ من خلال دعمه المستمر للأجهزة الأمنية وتوفير كل احتياجاتها وتهيئة البيئة الملائمة لأداء عملها.
بناء القدرات الوطنية
وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي؛ وضعت إمارة عجمان التوطين وبناء القدرات الوطنية على رأس أولوياتها وبرامجها، باعتبار أن التنمية البشرية هي الأساس في كل تقدم تنشده الإمارة والسند الحقيقي والقوة الفاعلة، وأن المستقبل يصنعه المتعلمون والمبدعون، وبحمد الله وتوفيقه ودعم سموه يتولى شبابنا اليوم تسيير العمل في مرافق القطاع العام والخاص وهو المكسب الذي تعتز به القيادة الرشيد لدولتنا.
برنامج عجمان للتميز
وقد رعى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي "برنامج عجمان للتميز"، بغرض تشجيع المنافسة بين جميع المنشآت العاملة في الإمارة، بما في ذلك الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات الخاصة ومؤسسات النفع العام بغية تطوير أدائها وحثها على العمل الجاد، لتحقيق الكفاءة الأعلى والتكلفة الأقل في استغلال مواردها، ومواكبة أرقى معايير الجودة والتميز بما يؤدي في النهاية إلى نشر ثقافة الجودة والتميز في الإمارة، ودعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.
العمل الخيري والإنساني
وللجمعيات والمؤسسات النسائية والاجتماعية والخيرية اهتماماً متعاظماً في نفس صاحب السمو حاكم عجمان؛ فقد جاءت جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان منذ إنشائها عام 1974 متفردة في كل شيء، ومتميزة في كل جانب وناجحة في كل منحى.
ويقوم صاحب السمو حاكم عجمان على نحو مستمر بتطوير أساليب العمل الخيري ومد ذراع العون إلى أبعد ما ترى العين، إذ يحرص سموه على تجاوز العقبات وتذليل الصعاب للوصول إلى الإنسان على اختلاف دينه وعرقه ولونه وجنسه من خلال توجيهاته المباشرة ومتابعته الدائمة.
وتجلت قيمة العمل الخيري والإنساني في نفس سموه من خلال إنشاء هيئة الأعمال الخيرية العالمية عام 1984 كأول جمعية خيرية على مستوى الدولة، في حين تعمل مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية لتوفير الدعم للمحتاجين في مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية في إمارة عجمان؛ عبر مشاريعها المختلفة وفي المناسبات كافة.
كما أرسى سموه مشاريع خيرية وإنسانية تستهدف الأيتام وطلاب العلم والأسر محدودة الدخل ورعاية أسر السجناء والإفراج عن الموقوفين في المؤسسات الإصلاحية التابعة للشرطة في المناسبات المختلفة، وفقاً للضوابط والقوانين المنظمة لذلك، ودعم جميع فئات المجتمع وخصوصاً الفئات الأضعف مثل الأطفال والمسنين والمعاقين واليتامى والأرامل، ومساندة المحتاجين والحالات الإنسانية ورعاية مشروعات الخير في كل مكان.
حميد الإنسان
ظل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي ثابتاً في مواقفه المشرفة ومبادئه الراسخة وإنسانيته العالية وحضوره المميز وأخلاقه الرفيعة وصبره الجميل وصلابة عزيمته وقوة شكيمته ورجاحة عقله ونفاذ بصيرته وسمو روحه، تلك الصفات التي شهد بها كل من عايشه أو عرفه، حيث يتواجد سموه دائماً في كل المناسبات بكل التواضع والكرم مشرقاً دائماً بابتسامته وبحفاوة كبيرة معهودة فيه يقابل كل من يتقدم لسموه حتى لو لم تكن لديه معرفة سابقة به.
ولم يقتصر اهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بأبناء إمارة عجمان فقط، وإنما هو دائم التواصل مع الناس من أبناء وطنه على امتداد الدولة يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، يهنئهم ويعود المريض منهم وتصل مكارم سموه وأياديه البيضاء لكل مأزوم ومحتاج، وفي قلبه مساحة كبيرة للمقيمين بالإمارة من أبناء الدول الشقيقة والصديقة، يتولاهم بعنايته ورعايته يطمئن على أحوالهم وظروف معيشتهم.
الرياضة
اهتم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالرياضة على الصعيد الشخصي والعام، خاصة تلك الرياضات المرتبطة بالتراث، حيث تنظم إمارة عجمان تحت رعايته سباقات الهجن والفروسية والسباقات البحرية والتراثية ومسابقات جمال الخيل العربي، وإلى جانب ذلك تضم الإمارة أندية في كرة القدم والفروسية والشطرنج، ويهتم سموه كذلك بمتابعة مختلف الأنشطة الرياضية في الدولة، حيث يحرص سموه على رعاية وحضور الأنشطة الرياضية الرئيسية، فضلاً عن تكريم الفرق الرياضية المحلية التي تحقق إنجازات أو بطولات محلية أو اقليمية أو دولية.
وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان من مواليد إمارة عجمان عام 1933، وقد نهل التعليم في بواكير حياته من المسجد، حيث تعلم القرآن والحديث والتوحيد وأصول الفقه، إضافة للقراءة والكتابة من "الكتاب"، وواصل سموه تلقي التعليم على يد نخبة من علماء الدين واللغة والرياضيات، ثم توجه إلى القاهرة لتكملة الدراسة.
تدرب سموه على شؤون الحكم والإدارة منذ يفاعته، فقد كان الساعد الأيمن لوالده وأكثر أبنائه الذكور الـ 11 اقتراباً منه، ومنذ عام 1960 اختير وليا للعهد فتولى الأمر بأمانة واقتدار وشارك والده وضع اللبنات الأولى لعجمان الحديثة.
وخلف صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي والده الشيخ راشد بن حميد النعيمي، الذي حكم إمارة عجمان لمدة 54 عاماً منذ عام 1928 إلى أن أختاره الله إلى جواره عن 79 عاماً في الثامن من ذي القعدة 1401 هـ الموافق السادس من سبتمبر 1981، وقد تولى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي الحكم اعتباراً من ذلك التاريخ.
ويعرف عن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بحبه لدينه وعروبته، وسموه على معرفة واسعة بأنساب أهل عجمان، ومتابع جيد لكل الأحداث والتطورات والمستجدات على كافة الأصعدة.
أطلق سموه أول جائزة في مجال التعليم على مستوى الدولة خلال احتفالات يوم العلم في عام 1983.
أسس أول جمعية خيرية على مستوى الدولة في عام 1984.
أسس أول صندوق للتكافل الاجتماعي لمساعدة المقبلين على الزواج في عام 1984.
رعى وتبنى تأسيس أول صرح علمي في مجال التعليم الجامعي الخاص هو كلية عجمان الجامعية، عام 1988.
أصدر مرسوم جامعة الخليج الطبية في عام 1998، وحظيت بدعم سموه منذ تأسيسها.
حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال القانون من جامعة بدفورد شاير البريطانية، عام 2009.
حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال الفلسفة من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، عام 2011.
حاصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عام 2011.
له أربعة أولاد تربوا جميعاً على قيم الدين ومكارم الأخلاق وتحمل المسؤولية.
ولعبت إمارة عجمان دوراً مهماً في إنجاح الاتحاد الذي ينعم به شعب دولة الامارات الآن ويجني ثماره، وذلك بفضل المواقف الوطنية المخلصة للمغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي.
ويعد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي واحداً من صناع ذلك الاتحاد وبناته المؤسسين، فقد شارك في صناعة الحدث منذ بدايته الأولى، مرافقاً أو ممثلاً لوالده الراحل الشيخ راشد بن حميد النعيمي رحمه الله، بدءاً من لقاء الخامس والعشرين من فبراير 1968 الذي ضم حكام الإمارات السبع.
وشارك سموه بعد ذلك في لقاءات ومشاورات أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، ولقاء دبي في 13 يوليو 1971؛ الذي ضم حكام الإمارات السبع، وما تبعه من لقاءات توجت في الثاني من ديسمبر 1971 بإعلان الاتحاد، واختيار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس للدولة، واختيار أبوظبي عاصمة موحدة للاتحاد وإجازة الدستور المؤقت للدولة.