الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 24 عن شهر سبتمبر 2021 من مجلتي "الشرقية" و"الوسطى"، لتكملا بذلك سنتين من رصد المنجز التنموي والمشهد الإنساني بتفاصيله الاجتماعية والتراثية والسياحية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وقد حمل العددان الجديدان موضوعات مهمة ألقت الضوء على أحداث المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسمت صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي؛ المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.
وقد ضمّ العدد 24 من مجلة "الشرقية" عدة أبوابٍ تشتملُ على مواد شائقة غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية والسياحية بمدن المنطقة الشرقية، ففي باب "إنجاز" تقرير تفصيلي عن جولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لعدد من المشروعات الحيوية بمدينة كلباء، أبرزها موقع مشروع استراحة الكتاب الذي يقع على إحدى قمم جبال كلباء بارتفاع ألف متر فوق سطح البحر، وموقع مشروع المسرح العائم المفتوح الواقع على كورنيش مدينة كلباء.
أما باب "درب القمة"، فضمّ حواراً مع السفير علي النقبي، سلط الضوء على أبرز مراحل ومحطات حياته المتنوعة، وضمّ باب "مسار" حواراً مع ابنة خورفكان موزة النقبي، نجول معها في مسار حياتها التي تشكل نموذجاً للفتاة الإماراتية المثابرة، وخصص باب "اشتغال" لمهنة الحجامة، وهي من أقدم أنواع العلاج في المنطقة.
وفي العدد أيضاً مقالات ثرية ومتابعات متنوعة.
أما العدد 24 من مجلة "الوسطى" فقد اشتمل على باقة من المتابعات والتقارير المتنوعة، التي ترصد المشروعات التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى من الشارقة، ففي باب "إنجاز" تقرير تفصيليّ عن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الشارقة في سبيل صون الطبيعة، والمحافظة على الثراء الحيوي والبيولوجي الذي تزخر به الإمارة، ورصد المبادرات التي تهدف إلى تعزيز وترسيخ الوعي المجتمعي بالاستدامة البيئية، وأهمية المحافظة على التنوع البيولوجي.
وفي باب "درب القمة"، تطالعون حوارا مع ابن منطقة فلي سالم محمد سعيد الراشدي، ورحلته على درب التفوق والتميز، وفي باب "ملامح أصيلة" حوار آخر مع الوالد عبيد بن نايع القايدي، أحد رجال منطقة مليحة الذين أدركوا حياة البدو وعاشوها، حيث يحكي عن تجاربه التي عاشها في ذلك الزمن.
ويرصد باب "تحت الضوء" فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الذيد للرطب، التي استضافها مركز إكسبو الذيد شهر يوليو الماضي، والتي حفلت بتفاعل وإقبال كبيرين من المزارعين وأصحاب المصانع والشركات الغذائية، أما باب "على الرحب" فقد احتوى على تقرير مصور يستكشف شعبية جبل عمر في مدينة الذيد.
كما يتضمن العدد باقة من الأخبار المتنوعة والفعاليات الثقافية والرياضية والمجتمعية، ومقالات لكتاب المجلة.