تجمعت حشود تسعى للفرار من أفغانستان على حدود البلاد، واصطفت طوابير طويلة أمام البنوك في كابول، الأربعاء، بعدما أصاب الفراغ الإداري الناتج عن سيطرة حركة طالبان على البلاد المانحين الأجانب بالحيرة إزاء كيفية التصدي لأزمة إنسانية تلوح في الأفق.
الشارقة 24 - رويترز:
تدفقت حشود تسعى للفرار من أفغانستان على حدود البلاد، واصطفت طوابير طويلة أمام البنوك في كابول، الأربعاء، بعدما أصاب الفراغ الإداري الناتج عن سيطرة حركة طالبان على البلاد المانحين الأجانب بالحيرة إزاء كيفية التصدي لأزمة إنسانية تلوح في الأفق.
وانصب تركيز طالبان على استمرار عمل البنوك والمستشفيات والأجهزة الحكومية، بعد استكمال انسحاب القوات الأميركية، الاثنين، الذي أنهى موجة إجلاء كثيفة للأفغان، خلال حرب استمرت 20 عاماً.
ومع توقف عمل مطار كابول، تركزت الجهود الخاصة لمساعدة الأفغان الخائفين من انتقام طالبان على ترتيب ممرات آمنة عبر الحدود البرية مع إيران وباكستان ودول آسيا الوسطى.
وذكر مسؤول باكستاني عند معبر تورخام الرئيسي مع باكستان الواقع إلى الشرق من ممر خيبر: "عدد كبير من الناس ينتظرون فتح البوابة على الجانب الأفغاني".