استجمع الإعصار إيدا قواه ووصل إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأميركية يوم الأحد، إذ يُصنف كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من دمار هائل، واستعد السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود.
الشارقة 24 - رويترز:
وصل الإعصار إيدا إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأميركية يوم الأحد كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من دمار هائل.
واستعد السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود، التي تكلفت مليارات الدولارات لتعزيزها بعد الإعصار كاترينا قبل 16 عاماً، الذي تسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص.
وحذر بايدن من أن الإعصار إيدا يشكل خطراً داهماً على الحياة مع إمكانية حدوث دمار هائل، يتمثل في حالات انقطاع للتيار الكهربائي، ربما تستمر أسابيع بالنسبة للسكان الذي يقطنون مناطق قرب ساحل الخليج الأميركي.
وأوضح المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن إيدا استجمع قواه أثناء الليل، ووصل إلى اليابسة قرب بورت فورتشون في لويزيانا الساعة 1655 بتوقيت غرينتش، وواصل الإعصار طريقه محملاً برياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة، مما أجبر الولاية على تعليق خدمات الطوارئ الطبية، ثم اتجهت العاصفة إلى الشمال الغربي بسرعة 21 كيلومتراً في الساعة.