جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
افتتح جلسة "تسامح عابر للأجيال.. بنت وأم وجدة"

نهيان بن مبارك: نتائج استثمار زايد في بنات الإمارات أبهرت العالم

30 أغسطس 2021 / 8:56 PM
صورة بعنوان: نهيان بن مبارك: نتائج استثمار زايد في بنات الإمارات أبهرت العالم
download-img
معالي نهيان بن مبارك خلال الجلسة
شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، على أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ركز على الاستثمار في أبناء وبنات الإمارات منذ 5 عقود، موضحاً أن نتائجه جاءت مبهرة ليس على الإمارات فقط، وإنما على العالم أجمع.
الشارقة 24 – وام:

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ركز على الاستثمار في أبناء وبنات الإمارات منذ 5 عقود، وكان بلا شك أعظم استثمار، موضحاً أن نتائجه جاءت مبهرة ليس على الإمارات فقط، وإنما على العالم أجمع.

وأوضح معاليه، أن ما تحقق حتى اليوم وما نعتزه من النماذج الرائعة من بنات الإمارات، ما هو إلا بعض غرس زايد، فبنت الإمارات التي أصبحت رمزاً للإنجاز والإبداع والابتكار وتحمل المسؤولية في كافة المجالات لم تغفل يوماً، ما نشأت عليه من قيم إماراتية أصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، فحملتها إلى العالم ليس فقط من خلال الكلمات، ولكن من خلال الأفعال والسلوك والمواقف أيضاً.

جاء ذلك، خلال افتتاح معاليه، جلسة "تسامح عابر للأجيال.. بنت وأم وجدة"، التي نظمتها وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع وزارة التنمية المجتمعية، ومؤسسة التنمية الأسرية، أمس الأحد، وضمت أسراً إماراتية من أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين ومدينة العين والظفرة، بحيث يتم تمثيل الأسر على النطاق الجغرافي لكافة بقاع الدولة.

وحرصت الجلسة، على استضافة 3 أجيال من كل أسرة هن "الجدة والأم والبنت"، كما شارك في الجلسة عدد من الخبراء المتخصصين في الشؤون الأسرية.

وتناولت الجلسة، رؤية الأجيال المختلفة، لدور المرأة الإمارتية في غرس وترسيخ قيم التسامح والتعايش عبر الأجيال، حيث أكدت المشاركات أن التسامح متجذر في الأعراف والتقاليد، بالإضافة إلى الدين في المجتمع الإماراتي.

وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك، عن فخره بالمشاركة المتميزة لكافة أجيال الأسر الإماراتية في هذه الجلسة، التي تركز على موضوع مهم للغاية وهو القيم الإماراتية الأصيلة، وكيفية نقلها من جيل إلى الجيل الذي يليه، ورؤية كل جيل لأهمية هذه القيم ودورها في حماية المجتمع والأسر والأفراد على السواء، مؤكداً أن دور المرأة الإماراتية متفرد في هذا المجال، معبراً عن أهمية أن تصل رسالة هذه الجلسة إلى الجميع وأن يطرح كل جيل سواء كان صغيراً أو كبيراً رؤيته بموضوعية، لما لذلك من أهمية في إلقاء الضوء على ما يتميز به مجتمعنا منذ تأسيس وطننا الغالي من تسامح وتعايش واحترام للآخرين ونبذ كل أشكال التعصب والعنف والتحلي بالكرم واحترام الآخرين أياً كان معتقدهم أو لونهم أو ثقافتهم، مؤكداً أن المشاركات في الجلسة هن نماذج متميزة للأسرة الإماراتية في كل مكان على أرض الدولة.

وأشاد معاليه، بدور وزارة التنمية المجتمعية ومؤسسة التنمية الأسرية في تنظيم هذه الجلسة، وتعاونهما الوثيق مع وزارة التسامح والتعايش لما فيه خير المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، مثمناً الرؤية الحكيمة والجهود المقدرة التي قادتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، والتي أثمرت نتائج نفاخر بها العالم أجمع بعدما أصبحت المرأة الإماراتية رمزاً للعطاء والتقدم والإنجاز والمسؤولية أيضاً.

وثمن معاليه عالياً، ما تبذله قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من جهود لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وحرصهم الأكيد على أن تتسلح المرأة بالعلم والخبرة والمعرفة، مع حرصهم على أن تكون بنت الإمارات تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة، ومنها التسامح والتعايش واحترام الآخر في كافة أفعالها ومواقفها.

وطرحت المشاركات في الجلسة، العديد من الأفكار والرؤى، والتي تباينت من جيل إلى جيل، حول أهمية دور المرأة كأم وجدة في التربية والتنشئة على قيم التسامح، وطرح العديد من القصص الواقعية التي تعلمت من خلالها البنات من أمهاتهن وجداتهن قيم التسامح والتعايش، إضافة إلى طرح الصورة الإيجابية لواقع المرأة الإماراتية في التبادل الثقافي المتنوع والثري لكافة فئات المجتمع الإماراتي، مع التركيز على قيم التسامح والتعايش، واحترام الآخر، والحوار والتعارف بين جنسيات مختلفة، والتعاطف مع الآخرين، والعمل الجماعي بين أعراق مختلفة، وطرح قصص واقعية تؤكد وجود قيم التسامح واحترام الجنسيات المختلفة منذ القدم.
August 30, 2021 / 8:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.