في خطاب ألقته بسنغافورة، مستعرضة سياسة بلادها في آسيا، اتّهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الثلاثاء بكين بالاستمرار في إكراه جيرانها في بحر الصين الجنوبي وترهيبهم، في وقت تسعى فيه واشنطن لرصّ صفوف حلفائها في مواجهة الصين.
الشارقة 24 - رويترز:
اتّهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الثلاثاء بكين بالاستمرار في إكراه جيرانها في بحر الصين الجنوبي وترهيبهم، في وقت تسعى فيه واشنطن لرصّ صفوف حلفائها في مواجهة الصين.
وأكدت هاريس في خطاب ألقته في سنغافورة وعرضت فيه بالتفصيل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في آسيا أنّ بكين تواصل ممارسة الإكراه والترهيب والمطالبة بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر الغني بالموارد، والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنوياً، وسط مطالبات مشابهة من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام.
وتريد إدارة الرئيس جو بايدن إعادة نسج العلاقات مع الدول الآسيوية وبناء تحالفات بوجه الصين، بعد حقبة دونالد ترامب التي اتّسمت باضطرابات وتقلّبات.