الشارقة 24- أ.ف.ب:
أوقف مئات الأشخاص عقب صدامات عنيفة بين متظاهرين رافضين لفرض تدابير إغلاق والشرطة السبت في أكبر مدينتين بأستراليا التي تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء.
وسجلت ولاية نيوساوث ويلز وعاصمتها سيدني 825 إصابة، في أعلى حصيلة على مستوى البلاد، بعد يوم على إعلان السلطات عن تمديد تدابير العزل لغاية سبتمبر على الأقل سعياً لوقف انتشار المتحورة دلتا.
وقالت رئيسة وزراء الولاية غلاديس بريجيكليان لوسائل الإعلام "مهما بذلنا من جهود وإن كان 99 % من الناس يقومون بالشيء الصحيح، هناك دلتا الذي لا يمكن لأحد أن يسيطر عليها".
أضافت "أفضل طريقة لبلوغ الحرية هي تلقي اللقاح".
ودفع ارتفاع عدد الإصابات في ولاية فكتوريا وعاصمتها ملبورن، بالسلطات لتمديد تدابير الإغلاق في كافة أنحاء الولاية السبت.
لكن أوامر سلطات ملبورن لم تمنع الالاف من تفجير غضبهم في تظاهرة احتجاج على التدابير، واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل خلال مواجهات عنيفة مع المحتجين.
وأصيب سبعة من رجال الشرطة وتم توقيف أكثر من 200 شخص في التظاهرة "العنيفة وغير المرخصة" وفق بيان لشرطة فكتوريا.
في سيدني انتشر أكثر من 1500 شرطي وأقاموا حواجز وأوقفوا العشرات فيما تجمع قرابة 250 شخصا في المدينة، وفق الشرطة.
وفرض إغلاق في سيدني في أواخر يونيو، وباتت القيود الآن تطال ولايتين وعاصمة الدولة لتشمل أكثر من 15 مليون شخص.
وأقل من ثلث الاستراليين تلقوا اللقاح بالكامل، فيما تهدد المتحورة دلتا بالقضاء على إنجازات السلطات للحد من الوباء.
وبعد انطلاقة فاترة لحملة التلقيح، تتسارع الجهود منذ الأسابيع الماضية، وحدد المسؤولون هدفاً لتلقيح أكثر من 70 % من السكان قبل تخفيف الإجراءات.
سجلت أستراليا أكثر من 42 ألف إصابة بالفيروس و974 وفاة بين سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة منذ ظهور الوباء.