ارتفع عدد قتلى هجوم بوركينا فاسو، الذي استهدف مدنيين وعسكريين في شمال البلاد إلى 80، وفق ما أوضحته الحكومة في بيانها، الخميس.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكرت حكومة بوركينا فاسو في بيان، الخميس، أن عدد قتلى هجوم استهدف مدنيين والجيش في شمال البلاد ارتفع إلى 80.
ووقع الهجوم يوم الأربعاء عندما أغار متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة أربيندا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات بمنطقة الساحل في غرب إفريقيا هذا الشهر.
وأفادت الحكومة والجيش يوم الخميس، أن 59 مدنياً و6 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا، وتم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء عند 47.
وأوضحت قوات الأمن أن 80 متشدداً قتلوا أيضاً.
وتصاعد العنف في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.
وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.
وقتل مسلحون يوم الاثنين 37 مدنياً بينهم 14 طفلاً في هجوم على قرية في النيجر، وأدى هجوم بوسط مالي يوم الخميس إلى مقتل 15 جندياً.
ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة على شمال مالي عام 2012.
وتدخلت فرنسا في العام التالي لردعهم، لكن المسلحين أعادوا تنظيم صفوفهم ووسعوا عملياتهم مما جعل مناطق واسعة من الساحل غير خاضعة للحكومات المركزية.