الشارقة 24- رويترز:
أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في أول مؤتمر صحافي، أن الحرب في أفغانستان انتهت، وأن زعيم الحركة أصدر عفواً عاماً يشمل الجميع.
وقال إن طالبان لن تسعى للقصاص من الجنود السابقين والحكومة السابقة، مضيفاً أن الحركة تعفو عن الجنود الحكوميين والمتعاقدين والمترجمين الذين عملوا مع القوات الدولية.
وشدد قائلاً: "لا نريد أي أعداء داخليين أو خارجيين".
وأوضح مجاهد، أن وسائل الإعلام الخاصة يمكنها مواصلة العمل في حرية واستقلال في أفغانستان، مضيفاً أن طالبان ملتزمة بحرية الإعلام في حدود الإطار الثقافي للحركة.
وقال المتحدث باسم طالبان، إن طالبان لا تريد حدوث فوضى في كابل خلال الأيام المقبلة، وأن الحركة طلبت من مسلحيها أن يبقوا على مداخل كابل، حتى يتم نقل السلطة بشكل سلمي.
وأكد مجاهد: "الحكومة السابقة خذلتنا، وأخلت المؤسسات دون إخبارنا، هم فروا وتركوا أعمالهم ومهماتهم، وهو ما سمح للمشاغبين وقطاع الطرق لإحداث الفوضى".
وحول وضع المرأة، أكد مجاهد أن الحركة تتعهد السماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام.
وأشار مجاهد إلى أنه سيكون هناك "حضور نشط للمرأة الأفغانية، ونطمأن العالم بان حقوق المرأة محفوظة وفق مبادئ الإسلام"، مشيراً إلى أن المرأة سيسمح لها بالعمل في البلاد.