بكل قوة، ومن باب المحافظة على أرواح جيشه، دافع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين عن قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان، وألقى باللائمة على القادة السياسيين الأفغان، الذين فروا من البلاد وعدم وجود رغبة لدى جيش أفغانستان في قتال طالبان، رافضاً الانتقاد الواسع للانسحاب غير المنظم الذي يمثل له أزمة.
الشارقة 24 - رويترز:
أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين أنه يقف بكل قوة وراء قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان ورفض الانتقاد الواسع للانسحاب غير المنظم الذي يمثل له أزمة.
وقال بايدن إنه لم يكن من المفترض أبدا أن تكون مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بناء دولة، وحول سيطرة طالبان على كل أفغانستان، ألقى باللائمة على القادة السياسيين الأفغان، الذين فروا من البلاد وعدم وجود رغبة لدى جيش أفغانستان في قتال طالبان.
واحتشد آلاف المدنيين الساعين للفرار من أفغانستان بمطار كابول يوم الاثنين، مما دفع الجيش الأميركي إلى تعليق عمليات الإجلاء مؤقتاً في حين تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات متزايدة في الداخل بسبب انسحابها من البلاد.
وقال بايدن أيضا إن قراره جاء نتيجة الالتزام الذي قطعه على نفسه تجاه القوات الأميركية بأنه لن يطلب منهم الاستمرار في المخاطرة بأرواحهم من أجل حرب كان ينبغي أن تنتهي منذ فترة طويلة.
وقال "فعل قادتنا ذلك في فيتنام عندما جئت إلى هنا وأنا شاب، لن أفعل ذلك في أفغانستان... أعلم أن قراري سيتعرض للانتقاد لكنني أفضل أن أتلقى كل تلك الانتقادات على نقل هذا القرار لرئيس آخر".