تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وعلى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مسيرة الخير والعطاء حول العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

الشارقة 24 – وام:

أكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وعلى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" صاحب الأيادي البيضاء في العطاء الإنساني، تواصل المؤسسة مسيرة الخير والعطاء حول العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

وأوضح سعادته في تصريح له بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، أن المؤسسة تواصل مهامها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية تحت إشراف وتعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، عبر تنفيذ مشاريع إنسانية من مستشفيات وعيادات عامة متخصصة ومدارس ومعاهد وجامعات، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية لمخيمات اللجوء جراء نكبات الكوارث والحروب.

وأضاف سعادته، أن مساعدات المؤسسة شملت ما يربو على 200 دولة حول العالم، تلبية لنداء كل ملهوف، ودعماً للدول الأقل نمواً والأكثر حاجة من خلال حفر الآبار وتوصيل الكهرباء وتنظيم برامج تغذية وإفطار صائم وبرنامج زايد للحج.

وأشار مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إلى أن وباء كورونا ضاعف من عطاء المؤسسة الإنساني، وكثف أعمالها خدمة للإنسانية، وتخفيفاً لآثار الجائحة على الشعوب الفقيرة، فقد زادت المؤسسة من وتيرة مساعداتها من التمور والغذاء، إلى جانب المساعدات النقدية داخل الدولة وخارجها.