بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، كلفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ألف جندي إضافي بالمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معهم من كابول، في حين أكدت الحكومة الأميركية أنها ستتولى مراقبة المجال الجوي لتسهيل مغادرة الآلاف من رعاياها.
الشارقة 24 - رويترز:
كلفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ألف جندي إضافي بالمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معهم من كابول، في حين أكدت الحكومة الأميركية أنها ستتولى مراقبة المجال الجوي لتسهيل مغادرة الآلاف من رعاياها.
وأكد بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين عقب دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية يوم الأحد أن الولايات المتحدة ستوسع على مدار الساعات الـ 48 المقبلة "وجودنا العسكري إلى زهاء 6 آلاف جندي في مهمة تنصب فقط على تسهيل تلك الجهود وسنتولى مراقبة المجال الجوي".
وذكر البيان أن العمل جار لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي في كابول "لتمكين العاملين الأمريكيين وعاملي الحلفاء من مغادرة أفغانستان بأمان في رحلات مدنية وعسكرية".
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر الأحد: " إن جميع موظفي السفارة الأميركية في كابول قد نُقلوا بأمان إلى مطار حامد كرزاي الدولي".
وأوضح المتحدث في بيان أن الجيش الأميركي يؤمن محيط المطار.