تبحث فرق الإنقاذ في هايتي، عن ناجين غداة زلزال بلغت قوّته 7.2 درجة، وأسفر عن 724 قتيلاً على الأقلّ، وأكثر من 2800 جريح في جنوب غرب الجزيرة، معيداً إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تواصل فرق الإنقاذ في هايتي، عمليات البحث عن ناجين غداة زلزال بلغت قوّته 7.2 درجة، وأسفر عن 724 قتيلاً على الأقلّ، وأكثر من 2800 جريح في جنوب غرب الجزيرة، معيداً إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010.
وأورد بيان للحماية المدنية، أن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت بداية اليوم إلى 724 قتيلاً، بينهم 500 قتيل في الجنوب، ومئة في غراند انس، و122 في نيب، وقتيلان في الشمال الغربي.
وضرب الزلزال هايتي السبت قرابة الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وأدّى الزلزال، إلى انهيار أبنية ومحلات ومنازل وعلق مئات تحت أنقاض المباني المدمرة.
وعمل السكّان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدنيّ، مؤكداً أن عمليّات التدخّل الأولى، أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض.
وتبذل المستشفيات القليلة في المناطق المتضررة، جهوداً شاقة لتقديم الإسعافات.
وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري الذي تفقد في مروحية المناطق الأكثر تضرراً حالة الطوارئ السبت لمدّة شهر في المقاطعات الأربع المتضررة من الكارثة.
وأرسلت وزارة الصحة موظفين وأدوية إلى جنوب غرب شبه الجزيرة، لكن الخدمات اللوجستية العاجلة معرضة للخطر، بسبب انعدام الأمن الذي تشهده هايتي منذ أشهر.
ويمر الطريق الوحيد الذي يربط العاصمة بالنصف الجنوبي من البلاد على امتداد أكثر من كيلومترين بقليل، في حي مارتيسان الفقير الذي تسيطر عليه عصابات مسلحة منذ أوائل يونيو الماضي، ما يعرقل التنقل الحر.