أكد مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي، حاجة منطقة تيغراي إلى المساعدات الغذائية، بعد أن مزقتها الحرب، حتى 2022، بسبب نقص المحاصيل.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
حذّر مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الجمعة، من استمرار الحاجة الماسة إلى المساعدات الغذائية في منطقة تيغراي، التي مزقتها الحرب، حتى العام 2022، بسبب نقص المحاصيل.
ودق غريفيث ناقوس الخطر بشأن حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الواقعة في شمال البلاد، بعد زيارة لإثيوبيا استمرت 6 أيام، توجه خلالها إلى العاصمة أديس أبابا وتيغراي، والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد، ووزير الخارجية ديميكي ميكونين.
وذكر غريفيث، في مؤتمر صحافي بالأمم المتحدة، في جنيف: "أجريت الكثير من المناقشات مع المسؤولين المحليين في تيغراي حول ما يحتاجون إليه، وهم في حاجة إلى الأغذية".
وأضاف: "من المرجح أن ينتج المحصول الذي زرع ما بين ربع ونصف الإنتاج الاعتيادي، كحد أقصى، لذلك، فإن الحاجة إلى الغذاء ستستمر حتى العام المقبل".
وكرر غريفيث دعوته لإنهاء القتال، قائلاً: "يجب أن تتوقف الحرب، وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية".