أوضحت روسيا، الاثنين، أن قواتها بدأت مع جيش أوزبكستان تدريبات عسكرية مشتركة قرب الحدود الأفغانية، وسط مخاوف في كلا البلدين من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.
الشارقة 24 – رويترز:
بدأت قوات من روسيا وأوزبكستان تدريبات عسكرية مشتركة اليوم الاثنين قرب الحدود الأفغانية وسط مخاوف في كلا البلدين من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، الذي قد تمتد تداعياته إلى آسيا الوسطى.
وذكرت روسيا أن 1500 جندي روسي وأوزبكي سيشاركون في التدريبات، التي تستمر 5 أيام والتي بدأت في موقع "ترمذ" العسكري في أوزبكستان، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وفي إشارة إلى مدى قلق موسكو بشأن التهديد المحتمل من أفغانستان، ذكرت أنها سترسل فرقة عسكرية أكبر بكثير إلى طاجيكستان لإجراء تدريبات ثلاثية منفصلة من المقرر أن تبدأ هناك هذا الأسبوع.
ومن المزمع أن تجرى هذه التدريبات المنفصلة من الـ 5 إلى الـ 10 من أغسطس بمشاركة قوات من روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان.
وتدهور الوضع الأمني سريعاً في أفغانستان وسط انسحاب القوات الأميركية، وتخشى موسكو أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار جبهتها الدفاعية الجنوبية ويدفع اللاجئين إلى التدفق على فنائها الخلفي في آسيا الوسطى.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن 1800 جندي سيشاركون في التدريبات مع طاجيكستان بدلاً من العدد الذي كان مقرراً وهو 1000 جندي. وأضافت أن أكثر من 2500 جندي سيشاركون في المجمل.
وأشارت إلى أن موسكو ستستخدم 420 من وحدات العتاد العسكري في التدريبات وهو ما يعادل مثلي ما كان مقرراً في البداية.