وسط حالة من البلبلة السياسية، أفادت السلطات الماليزية، الاثنين، أن نواب المعارضة حاولوا تنظيم مسيرة إلى مبنى البرلمان، الاثنين، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين بعد أن أرجأ جلسة برلمانية.
الشارقة 24 – رويترز:
حاول نواب المعارضة في ماليزيا تنظيم مسيرة إلى مبنى البرلمان، اليوم الاثنين، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين بعد أن أرجأ جلسة برلمانية، وسط حالة من البلبلة السياسية.
واستند رئيس الوزراء في قراره إرجاء الجلسة البرلمانية الأخيرة اليوم الاثنين إلى اكتشاف إصابات بـ "كوفيد19" غير أن المعارضة وصفت القرار بأنه ذو دوافع سياسية لقطع الطريق على أي تحد لقيادته.
وسار النواب صوب مبنى البرلمان غير أن شرطة مكافحة الشغب أوقفتهم.
وذكر أنور إبراهيم زعيم المعارضة في خطبة ألقاها بعد أن حول النواب مسارهم، أن محيي الدين سقط اليوم كرئيس للوزراء.
وأضاف أن جميع نواب المعارضة وعددهم 107 متفقون على المطالبة باستقالة رئيس الوزراء لمخالفته الدستور ومرسوماً ملكياً وتعطيل النواب عن أداء واجباتهم.
وتشهد ماليزيا اضطراباً سياسياً منذ استقالة رئيس الوزراء السابق محمد مهاتير المفاجئة العام الماضي، والتي أدت إلى تولي محيي الدين السلطة في مارس 2020.
ويحكم محيي الدين بأغلبية ضئيلة ويقود ائتلافاً غير مستقر.
وقد واجه مطالب باستقالته الأسبوع الماضي بعد أن أطلق عاهل ماليزيا انتقاداً نادراً لقرار الحكومة إلغاء مراسيم صدرت بمقتضى حالة الطوارئ السارية منذ يناير دون موافقته.