من جديد استقبل برج إيفل الزوار، بعد إغلاق دام ثمانية أشهر بسبب جائحة كوفيد-19، وهو أطول إغلاق في تاريخه منذ الحرب العالمية الثانية.
الشارقة 24 – رويترز:
بعد إغلاق دام ثمانية أشهر، بسبب جائحة كوفيد-19، عاد برج إيفل لاستقبال الزوار من جديد.
والإغلاق هو الأطول في تاريخ المعلم السياحي، منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد الوصول إلى إشارة الصفر على ساعة العد التنازلي عند سفح البرج، انطلقت الهتافات وصفق الزوار الذين كانوا يقفون في طابور الانتظار، فيما عزفت فرقة موسيقية على الآلات النحاسية وبدأ الناس في الدخول.
وفي الأوقات العادية، يستقبل برج إيفل نحوالي سبعة ملايين زائر سنوياً، لكن اعتباراً من الجمعة سيتم خفض عدد الزوار إلى 10 آلاف فقط يومياً مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، وهو أقل من نصف مستويات ما قبل الجائحة.
وبسبب المخاوف المستمرة من فيروس كورونا، لا يزال استخدام الكمامات إلزامياً لأي شخص يزيد عمره عن 11 عاماً مع تطبيق نظام تحميل المصاعد بنصف العدد المسموح به في الأوقات العادية.
واعتباراً من 21 يوليو تموز الجاري، سيتعين على الزوار إبراز "بطاقة صحية" من الحكومة الفرنسية تثبت إما أنهم حصلوا على اللقاح، أو خضعوا مؤخراً لاختبار يؤكد عدم إصابتهم.
وعاد السياح، ومعظمهم من أوروبا والولايات المتحدة، إلى باريس مما يعطي بصيصاً من الأمل للأعمال، التي تعتمد على تدفق الزائرين في واحدة من أشهر المقاصد السياحية في العالم.