جار التحميل...

°C,
4 مرجعيات عالمية تمنح الدولة عضوية نادي الـ20 الكبار بالتربية والتعليم

الحمادي: نظام الإمارات التعليمي يتصدر المؤشرات التنافسية العالمية

11 يوليو 2021 / 10:35 PM
معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم
أشاد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، بمنح 4 مرجعيات دولية متخصصة في رصد التنافسية الأممية، دولة الإمارات عضوية نادي العشرين الكبار في قطاع التربية والتعليم، وفقاً لأحدث إصدارات تقارير التنافسية العالمية.
الشارقة 24 – وام:

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن منح 4 مرجعيات دولية متخصصة في رصد التنافسية الأممية، دولة الإمارات عضوية نادي العشرين الكبار في قطاع التربية والتعليم، وفقاً لأحدث إصدارات تقارير التنافسية العالمية، يعد إنجازاً وطنياً كبيراً ومستحقاً لدولة فتية استطاعت في غضون فترة قياسية، أن تتصدر في مؤشرات استدامة قطاع التعليم.

وأوضح معاليه، أن جهود القيادة الرشيدة منذ مرحلة التأسيس وقيام الاتحاد، انصبت على بناء دولة عصرية ترتكز على بناء الإنسان المثقف والمتعلم، وتأسيس نظام تعليمي تنافسي نجني ثماره اليوم بتصدر المشهد في مؤشرات تعليمية حيوية تبشر بمستقبل زاهر للتعليم.

وأضاف معالي وزير التربية والتعليم، أنه وفقاً للتصنيفات لهذه المرجعيات العالمية، كان أبرز ما حصلت الإمارات عليه هو المرتبة الأولى عالمياً في المؤشرات الخاصة بمعدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي، وفي معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، كما أحرزت المرتبة الأولى في انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وفي الطلاب الدوليين والمرتبة العالمية الأولى للإمارات في معدل إتمام المرحلة الابتدائية، مشيراً إلى أن نظام التعليم بالدولة، حصد أيضاً مراكز عدة متقدمة في مؤشرات أخرى عديدة.

وذكر معاليه، أن تميز دولة الإمارات في هذه المؤشرات المهمة، يعكس الرؤية الوطنية الصائبة والتخطيط المدروس والاهتمام في المعايير والمؤشرات التي يبنى عليها تفوق وتميز المنظومة التعليمية مستقبلاً، ومرونتها وقدرتها على التنافسية، وبالتالي جودة المخرجات.

وتابع معالي الحمادي، أن خطط تطوير التعليم بدولة الإمارات مرت بمراحل عدة، وكل مرحلة كان الاهتمام منصباً فيها على بناء مخرجات تعليمية متميزة، تواكب خطط التنمية في الدولة، وشهدت كل مرحلة نجاحاً وتميزاً وقدرة على تحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضح معاليه، أن المرحلة الحالية التي يعايشها النظام التعليمي بالدولة، ترتكز على تعزيز مؤشرات جودة المخرجات التعليمية، من خلال بناء جيل موهوب ومبدع ومبتكر يتمتع بسمات عصرية والمواطنة العالمية، ومتمكن ومسؤول ويمتلك مهارات القرن الـ21، وقادر على حل المشكلات والنقد البناء والتقييم.

ولفت معاليه، إلى أن منظومة التعليم بالدولة شاملة ومتكاملة من حيث انسجام مخرجات التعليم العام مع التعليم العالي، والتركيز على التخصصات العلمية المستقبلية والمهمة مثل علوم الفضاء والطاقة المتجددة وتعزيز منظومة التعلم الذكي، وبما يتناغم مع أهداف مئوية الإمارات 2071، من حيث الرؤى والمستهدفات المستقبلية للوطن.
July 11, 2021 / 10:35 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.