بعد توقف دام عامين بسبب كورونا، يفتتح مهرجان كان السينمائي فعاليات دورته الرابعة والسبعين يوم الثلاثاء، لعشاق السينما من جديد، ويتطلع صانعو الأفلام والمحترفون في مجال صناعة السينما لأن تعود الأمور إلى طبيعتها، وسيكون بإمكان الزوار التفاعل على مدار الساعة، بالرغم من أن ذلك سيتم في ظل تطبيق صارم لمعايير التباعد الاجتماعي وقواعد الحد من انتشار الوباء.
الشارقة 24 - رويترز:
لأول مرة منذ عامين، تنطلق يوم الثلاثاء فعاليات الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي هذا العام، بعد أن رفعت فرنسا الشهر الماضي قيودها المفروضة لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وتقام فعاليات المهرجان هذا العام في الفترة ما بين 6 و17 من يوليو، وذلك بعد أن رفعت فرنسا قيودها المفروضة لمكافحة وباء فيروس كورونا في يونيو.
وسيكون بإمكان الزوار التفاعل على مدار الساعة، بالرغم من أن ذلك سيتم في ظل تطبيق صارم لمعايير التباعد الاجتماعي وقواعد الحد من انتشار الوباء.
وألغيت فعاليات المهرجان العام الماضي بسبب الجائحة، في حين تقام فعاليات هذا العام في يوليو بدلاً من مايو.
وأقام منظمو المهرجان موقعا للتطعيم باللقاح المضاد للفيروس ومركزاً للفحص قريباً من موقع المهرجان.
وبالرغم من أن وضع الكمامة لم يعد إلزاميا في الأماكن المفتوحة في فرنسا، إلا أنه لا يزال يتعين على المشاركين في المهرجان أن يضعوا الكمامات في الأماكن المغلقة.
و تقول كلودين كورنيلات، مالكة إحدى دور العرض السينمائي في باريس، "إن إقامة هذا المهرجان من جديد أمر رائع. مضيفة أن الحياة عادت تقريبا إلى طبيعتها والجميع سعداء لتمكنهم من العودة إلى مهرجان كان، حتى وإن كان الأمر مختلفاً للغاية هذا العام".
وينطلق هذا المهرجان، الذي يعد أكبر مهرجان سينمائي في العالم، يوم الثلاثاء ومن المقرر أن يحضره شخصياً آلاف الموفدين ومحترفي صناعة السينما والصحافيين والشخصيات العامة.