أسفرت مجزرة جديدة، نسبت إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، في بلدة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، الخميس، عن مقتل عشرة أشخاص، ما أثار غضب السكان أمام عجز السلطات عن حماية المدينة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أثار مقتل عشرة أشخاص في بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مجزرة جديدة نسبت إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، الخميس، غضب السكان أمام عجز السلطات عن حماية المدينة، رغم فرض الرئيس فيليكس تشيسكيدي حصاراً مطلع مايو.
وقال اللفتنانت أنطوني موالوشايي، إن "هجوماً من قبل الأعداء في القوات الديموقراطية المتحالفة، وقع هذه الليلة وخسرنا عشرات المدنيين".
وشوهدت جثث عشرة قتلى على الأقل في مشرحة المستشفى العام، في بيني بإقليم شمال كيفو.
ولم يجرؤ السكان المصدومون على الإدلاء بتصريحات في حي روانغوما في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، حيث وقع الهجوم.
وسار شبان غاضبون يحملون جثة أحد الضحايا في المدينة مرددين شعارات مناهضة للجيش، ولحالة الحصار التي يفرضها منذ السادس من مايو الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وردد المتظاهرون شعار "حالة الحصار توازي صفر"، قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع، وأوقفت الشرطة ستة منهم.
وقال سامويل كالومي من سكان روانغوما "اعتقدنا أنه الضوء في نهاية النفق مع حالة الحصار، لكن بعد 18 شهراً من دون هجمات للقوات الديموقراطية المتحالفة في الحي الذي نقطن فيه، تعني هذه المذبحة العودة إلى نقطة الصفر، إنه أمر محبط للغاية".
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية أعمال عنف منذ 25 عاماً.
وتم تحديد ما لا يقل عن 122 مجموعة مسلحة في هذه المنطقة، وفقًا لمقياس كيفو الأمني، وتعتبر القوات الديموقراطية المتحالفة الأكثر دموية على الإطلاق.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، هز مدينة بيني انفجار قنابل يدوية الصنع أسفرت عن إصابة شخصين في كنيسة كاثوليكية، كذلك قتل حامل القنبلة الأوغندي الجنسية بحسب المحققين في انفجار عبوة قرب مقهى.