كشفت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عن أسماء الفائزين بدورتها الثالثة، إذ فاز بالجائزة كل من المعلمة نورة عبد الله النيادي من مدرسة محمد بن خالد في العين من الإمارات، والمعلم أحمد حسين المالكي من مدرسة الحجفة الابتدائية "بنين" بالسعودية.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم"، أسماء الفائزين بدورتها الثالثة، والذين حققوا اشتراطات ومعايير التميز التربوي، والتي أهلتهم لهذا الاستحقاق، فضلاً عن تميزهم وعطائهم على مستوى مهنة التعليم، وترك بصمات أثرت الحراك التربوي ضمن مجتمعاتهم المدرسية في بلدانهم.
ووفقاً للنتائج النهائية، فقد فاز بالجائزة كل من المعلمة نورة عبد الله النيادي من مدرسة محمد بن خالد في العين من دولة الإمارات، والمعلم أحمد حسين المالكي من مدرسة الحجفة الابتدائية "بنين" بالمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك، خلال الحفل الافتراضي الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي ونظمته الجائزة للإعلان عن الفائزين وتكريمهم، وذلك بمشاركة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم المشرف العام على الجائزة، وسعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، وسعادة محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا، وسعادة الدكتور محمد المعلا رئيس اللجنة الفنية، وسعادة الشيخة خلود القاسمي وكيل مساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة، والدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة.
كانت الجائزة، قد وسعت نطاق الدول المستهدفة للمشاركة في الجائزة لتشمل كلاً من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، كضيفتي شرف، إلى جانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.
وأوضح معالي حسين بن إبراهيم الحمادي في كلمته خلال الحفل، هذا اليوم استثنائي لنا وللميدان التربوي وللمعلمين المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، لأننا نحتفي بمجهودات ومنجزات سنوات لنخبة من التربويين رواد التعليم برزوا ودونوا أسماءهم في سجلات التاريخ والإبداع والابتكار والعطاء التربوي.
وأشار معاليه، إلى أنه على مدار 3 دورات متتالية والجائزة تبحث في جميع الاتجاهات في كل مدينة وبلدة وقرية في الدول المشاركة بالجائزة، عن المعلم المبدع المتفاني في العطاء المؤمن بأهمية التميز التربوي المنتمي بصدق وإخلاص إلى سلك التعليم، ويقدم لطلبته كل يوم الجديد والمفيد يغرس فيهم الحافزية يقطف شغفاً وتفوقاً وشخصيات طلابية طموحة ومسؤولة، ومقبلة على التعلم.
من جانبه، هنأ معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي رئيس اللجنة العليا، الفائزين بالجائزة، ونيلهم هذا الاستحقاق المشرف الذي يؤكد أن الميدان التربوي في بلداننا العربية زاخر بالكفاءات والمعلمين الذين يمتلكون المهارات والقدرات والإبداع والابتكار ويكرسون إمكاناتهم في خدمة طلبة العلم، مؤكداً أن الجائزة جاءت لتبرز هؤلاء المبدعين من الكوادر التدريسية، وتضعهم في مكانة مرموقة.
من جانبه، بارك سعادة محمد النعيمي للفائزين هذا الإنجاز المميز، وأضاف أن الدعم والتوجيه والمتابعة التي تلقاها الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تشكل ركيزة لتميز الجائزة ومضيها قدما في تحقيق أهدافها التربوية.
بدوره، نوه سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي، إلى أن الجائزة تواصل ألقها ومسيرتها التربوية الحافلة بالعطاء، بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونحن اليوم نحتفي بالفائزين في دورتها الثالثة، ليضافوا إلى سجل التميز كوكبة جديدة من المعلمين الذين خدموا وأثروا الميدان التعليمي.
وأكدت سعادة الشيخة خلود القاسمي، أنه بتتويج الفائزين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، نطوي صفحة من التميز والألق والإبداع المعرفي للمعلم في منطقتنا العربية لنفتح صفحة أخرى جديدة ومنافسة مشرفة، فهذه الجائزة انبثقت عن رؤية تربوية مستدامة هدفها بناء قواعد التعليم التي تستمد قوتها من المعلم المتمكن والمبدع والشغوف في العطاء.
وأوضح الدكتور حمد الدرمكي في كلمته، نستذكر معاً بداية الجائزة التي رأت النور في العام 2017 بتوجيهات القيادة الرشيدة، فرغم قصر مداها الزمني، إلا أنها أحدثت حراكاً متميزاً وصدى إيجابياً بين صفوف المعلمين على المستوى العربي.