تستعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2021"، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، مستجدات تطبيق "رعاية" الذكي، بهدف تطوير حل تتبع ذكي جديد يراقب مرضى "كوفيد-19".
الشارقة 24:
تعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2021"، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، مستجدات تطبيق "رعاية" الذكي، بالتعاون مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بهدف تطوير حل تتبع ذكي جديد يراقب مرضى "كوفيد-19"، وذلك بتوظيف الحلول الرقمية المعززة بالتطبيقات الذكية في جميع أنحاء دولة الإمارات، ومتابعة رعايتهم بالإرشادات والتوجيهات حتى يبلغوا مرحلة التعافي.
ويعزز تطبيق "رعاية" الذكي، القدرات على تتبع المرضى ومراقبة تعافيهم، وإرسال التنبيهات والإشعارات لهم على الفور ما يوفر الاتصال معهم، حيث يمكن للمرضى الاشتراك في تطبيق "رعاية"، من خلال تطبيق "نبض دبي"، وتلقي تحديثات منتظمة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التفاعل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى بشكل وثيق، ما يساهم في تسريع مرحلة التعافي في أقرب وقت ممكن.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حرص المؤسسة والوزارة على تلبية احتياجات المرضى ودعم القرارات الطبية في المستقبل بدرجة أكبر والمتابعة المستمرة لحالة المرضى عن بعد، وتقديم الرعاية الصحية الوقائية، بتوظيف تقنيات تعتمد الذكاء الاصطناعي على النحو الأمثل، وذلك في إطار التزام الوزارة والمؤسسة بمسيرة التحول إلى الحكومة الذكية، وترسيخ منظومة صحية رقمية تمتاز بكفاءة الأداء والموثوقية، وتوفير جيل جديد من الخدمات الصحية المتطورة ومواكبة المستجدات الرقمية على صعيد الصحة، وبما يعزز الابتكار في القطاع الصحي وتوظيفه لتوفير خدمات صحية وعلاجية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أوضحت مباركة إبراهيم المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة مديرة إدارة نظم المعلومات الصحية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إطلاق تطبيق "رعاية" الذكي، يأتي ضمن عدة مبادرات ومشاريع رقمية مبتكرة كجزء من الالتزام المستمر تجاه رعاية صحة المجتمع والمبني على أرضية صلبة، بالتعاون مع شركائنا "DU " وشركة "KPISOFT" من خلال تبني أحدث الحلول الذكية لتتبع مرضى "كوفيد-19" وتقديم الرعاية الصحية والإرشادات التوجيهية، لحماية صحتهم وصحة المجتمع حتى بلوغهم مرحلة الشفاء التام وزيادة درجة وعي وتفاعل المرضى مع ممارسي الرعاية الصحية.