الشارقة 24- وكالات:
أيد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين المحادثات بين إيران وست قوى عالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه رفض بوضوح الاجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات.
وفي أول مؤتمر صحافي يعقده منذ انتخابه يوم الجمعة الماضي، قال رئيسي، إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج العربي.
وقال رئيسي "نحن نؤيد المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية، على أميركا أن تعود فوراً إلى الاتفاق وتفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق".
وأكد رئيسي أن السياسة الخارجية لإيران لن تتقيد بالاتفاق النووي، داعياً إلى رفع كل العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.
وأتاح الاتفاق الذي أبرم في عهد روحاني، رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن مفاعيله باتت شبه لاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده منه، وإعادة فرض العقوبات.