وقعت القمة العالمية للحكومات، 8 شراكات معرفية جديدة، مع نخبة من أبرز الشركات الاستشارية والمؤسسات البحثية العالمية المتخصصة، لإطلاق سلسلة تقارير ودراسات علمية مبنية على رؤى استباقية لتحديد أهم التوجهات والفرص الجديدة لدعم الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
الشارقة 24:
أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تركز على تعزيز المعارف والخبرات والتجارب الحكومية على أسس الاستباقية والجاهزية للمستقبل، واستدامة الابتكار في تصميم نماذج عمل جديدة تمكن الحكومات من الارتقاء بأدائها والنهوض بجهود بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتها.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان القمة العالمية للحكومات، عن توقيع 8 شراكات معرفية جديدة، مع نخبة من أبرز الشركات الاستشارية والمؤسسات البحثية العالمية المتخصصة، لإطلاق سلسلة تقارير ودراسات علمية مبنية على رؤى استباقية لتحديد أهم التوجهات والفرص الجديدة لدعم الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل وعالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد–19".
وتركز التقارير، التي ستطلقها مؤسسة القمة العالمية للحكومات على استشراف مستقبل الحكومات حول العالم ودراسة التحولات العالمية، والتحديات التي تواجه العالم وتحديد الأولويات ومتطلبات المرحلة المقبلة لعالم ما بعد جائحة "كوفيد-19"، ووضع آليات ومنهجيات عمل جديدة بناء على البيانات الحديثة، لتمكين الجيل القادم من الحكومات وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات البشرية.
وأوضح معالي محمد القرقاوي، أن توسيع دائرة الشراكات المعرفية مع الخبراء والمختصين ورواد القطاع الخاص والمراكز البحثية العالمية لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية وتصميم الحلول الناجحة لتحدياتها، يمثل أولوية وتوجها أساسياً للقمة العالمية للحكومات في جهودها لتصميم استراتيجيات ونماذج عمل داعمة للجيل الجديد من حكومات المستقبل الساعية إلى الارتقاء بأدائها وتطوير خدماتها، ويعكس دور القمة كمنصة عالمية حاضنة ومحفزة لابتكار أفضل الحلول والممارسات الحكومية الهادفة لخدمة الأفراد.
وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات، أن المتغيرات المتسارعة التي فرضتها الجائحة، تستدعي تعزيز التعاون بين كافة القطاعات والفعاليات المجتمعية والمؤسسية، وتحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة في جهود تحقيق التعافي السريع والنهوض بالقطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، والعمل بالتوازي على استشراف التحديات المقبلة ووضع سيناريوهات علمية وعملية فعالة لمواجهتها.
حضر فعالية توقيع الشراكات، معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
كما شارك في الفعالية، ممثلو الشركاء المعرفيون للقمة، رامي رفيع المدير والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، ورامي ناظر الشريك المسؤول عن إدارة خدمات القطاع الحكومي والعام لدى برايس ووتر هاوس كوبرز، وعبد القادر لمع الشريك المساعد في ماكنزي الشرق الأوسط، وماثيو دي كليرك الشريك في مؤسسة أوليفر وايمان، ورودولف لومير الشريك في معهد التحولات الوطنية في مؤسسة كيرني، وكلينتون فيرث رئيس الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إرنست ويونغ، ونادية كمالي المدير العام لشركة أكسنشر في الإمارات، ومازن حولة الشريك ورئيس القطاع العام لدى كي بي إم جي لوار جلف.