الشارقة 24- وكالات:
أصبح الزعيم السابق لحزب العمل إسحق هرتسوغ الرئيس الحادي عشر لإسرائيل الأربعاء، بعد تصويت في البرلمان يأتي في اليوم الذي يسابق فيه خصوم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الوقت لتشكيل ائتلاف حكومي للإطاحة به.
وهو منصب شرفي إلى حد كبير لكنه يهدف أيضاً إلى تعزيز الوحدة بين الجماعات العرقية والدينية.
حصل هرتسوغ على 87 صوتاً مقابل 26 صوتاً لمنافسته مريم بيريتس، وسيتقلد المنصب الشهر القادم عقب انتهاء ولاية رؤوفين ريفلين التي امتدت لسبع سنوات.
جاء انتخاب هرتسوغ، الذي خسر في الانتخابات العامة أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2015، لمنصب الرئيس في وقت يواجه فيه خصمه السابق خطر الإطاحة به من قبل تحالف من أحزاب متباينة.
وقال هرتسوغ أمام البرلمان لدى قبوله المنصب "من الضروري، الضروري جداً، تضميد الجروح التي حدثت في مجتمعنا مؤخراً".
وأضاف "علينا الدفاع عن مكانة إسرائيل الدولية وسمعتها الطيبة بالمجتمع الدولي، ومحاربة العداء للسامية والكراهية لإسرائيل، والحفاظ على أركان ديمقراطيتنا".
وهرتسوغ المحامي هو ابن الرئيس الإسرائيلي الأسبق حاييم هرتزوج والذي شغل أيضاً منصب سفير بلاده لدى الأمم المتحدة