شهدت منصة توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ30، توقيع 4 إصدارات جديدة لمركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات.
الشارقة 24 - وام:
أصدر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، عدداً من الكتب الجديدة، بالتزامن مع مشاركته في الدورة الثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تستمر فعالياته حتى 29 من الشهر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وشهدت منصة توقيع الكتب في المعرض، توقيع 4 إصدارات جديدة للمركز، وهي: كتاب مناهج البحث العلمي في التراث الثقافي غير المادي للدكتور داوود الشمري، وكتاب المتاحف الخاصة في الإمارات للباحث والشاعر محمد الحبسي، وكتاب محطات في تراث وتاريخ أبوظبي لشمسة حمد العبد الظاهر، وكتاب تاريخ الإمارات عبر العصور لنخبة من المؤرخين والباحثين العرب والإماراتيين، من إعداد الدكتور محمد فاتح زغل.
وأوضحت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، أن نادي تراث الإمارات يحرص على المساهمة المستمرة في تفعيل مسيرة الحراك الثقافي والمعرفي، ويركز جهوده على دعم الثقافة التراثية ورفدها بكل ما يعزز انتشارها ويدعم حيويتها، لإدراكه أن المعرفة عامة والثقافة التراثية خاصة تعدان من المقومات الأساسية التي تؤسس لحفظ الموروث ونقله للأجيال الناشئة وتعزيزه في نفوسهم وتعريف الآخرين به.
وأشارت المنصوري، إلى أن النادي يشارك في المعرض بأكثر من 150 عنواناً متنوعاً، في شتى مجالات التراث والتاريخ والشعر والأدب الشعبي، وذلك في إطار حرصه على الموروث الوطني واهتمامه بحفظ التراث وتوثيقه عبر الدراسات والبحوث والدواوين الشعرية.
وحظي جناح النادي في المعرض، بزيارة عدد المسؤولين والشخصيات الرسمية، وعلى رأسهم معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بالإضافة إلى حضور الأكاديميين والشعراء والمهتمين، الذين حرصوا على الاطلاع على ما يقدمه جناح النادي من إصدارات متنوعة، ومعروضات تراثية، وورش عن الحرف اليدوية، وقد أثنى الزوار على دور النادي الريادي في حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال.