الشارقة 24 – رويترز:
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن على ضرورة تكثيف المحاولات الرامية للحوار مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية، لكن بايدن أكد أنه لن يجتمع بزعيمها كيم جونغ أون؛ إلا إذا باتت الظروف مواتية.
وقال الرئيسان بايدن ومون في مؤتمر صحافي مشترك؛ إن هدفهما هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال الرئيس الأميركي إنه يعي جيداً صعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية بعدما فشل الرؤساء السابقون في ذلك.
ورفضت كوريا الشمالية حتى الآن مفاتحات أميركية للحوار منذ تولي بايدن الرئاسة خلفاً لدونالد ترامب الذي شارك في 3 اجتماعات قمة مع كيم وتبادل معه "رسائل جميلة".
ورغم ذلك، رفض كيم التخلي عن أسلحته النووية، لكنه فرض تجميداً على التجارب، ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية أو تطلق أي صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017، لكن خبراء يعتقدون أن ترسانته قد اتسعت بشكل مطرد.
وقال بايدن إنه سيوافق على الاجتماع بكيم في الظروف المناسبة، وهي إذا وافق على بحث برنامجه النووي والتقى مستشاروه أولاً بنظرائهم في كوريا الشمالية للتمهيد لقمة.