يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القادة الأفارقة ورؤساء مؤسسات الإقراض، متعددة الأطراف في باريس، الثلاثاء، لإيجاد السبل لتمويل الاقتصادات الأفريقية المتضررة من جائحة كوفيد-19، وبحث معالجة ديون القارة.
الشارقة 24 – رويترز:
بهدف إيجاد السبل لتمويل الاقتصادات الأفريقية المتضررة من جائحة كوفيد-19، يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القادة الأفارقة ورؤساء مؤسسات الإقراض، متعددة الأطراف في باريس، الثلاثاء، مع بحث معالجة ديون القارة البالغة مليارات الدولارات.
وتأتي القمة في إطار جهود ماكرون لإعادة صياغة انخراط فرنسا في أفريقيا، حيث كانت ذات يوم قوة استعمارية، في وقت تواجه فيه القارة عجزاً يقارب 300 مليار دولار بنهاية 2023، بينما تحاول التعافي من التباطؤ الاقتصادي.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير لإذاعة راديو فرنسا الدولي الثلاثاء "خصوصية أفريقيا هي أنها لا تملك الإمكانيات المالية اليوم لحماية اقتصادها وإنعاشه كما فعلت جميع القارات الأخرى".
وتجمع القمة حوالي 30 رئيس دولة أفريقياً وأوروبياً، بالإضافة إلى رؤساء مؤسسات مالية عالمية مثل صندوق النقد الدولي.
ويُقدر البنك الأفريقي للتنمية أن ما يصل إلى 39 مليون شخص قد يقعون تحت خط الفقر هذا العام مع تعرض العديد من البلدان الأفريقية لخطر ضائقة الديون بسبب الجائحة.
وقال ماكرون إنه يعتقد أن أفريقيا بحاجة إلى "صفقة جديدة"، تمنح القارة فرصة لالتقاط الأنفاس.